من المقرر ان تستأنف الأطراف السياسية مساء اليوم الثلاثاء حواراتها برعاية المبعوث الاممي الخاص الى اليمن جمال بنعمر الى حل للازمة السياسية القائمة في فندق موفمبيك بالعاصمة اليمنيةصنعاء في أطار التوصل الى حل للازمة السياسية والفراغ الدستوري. وعلم موقع "الأهالي نت" من مصادر مشاركة في الحوارات، ان هناك شبه اجماع بين الأطراف على تراجع جماعة الحوثيين على ما يسمى ب"الإعلان الدستوري" وبقاء مجلس النواب التي كانت الجماعة حلته وإعادة تشكيل مجلس الشورى. المصادر ذاتها اشارت للأهالي نت، ان حزب الإصلاح متمسك بخيار بقاء الرئيس هادي وتراجعه عن استقالته وتعيين أربعة نواب للرئيس بينما جماعة الحوثي متمسكة ب"الإعلان الدستوري" وازاحة الرئيس هادي. أطراف سياسية أخرى تطرح خيار تشكيل مجلس رئاسي برئاسة هادي لاكن أحزاب المشترك تطالب أولا بضمانات لتشكيلة من بينها تهيئة المناخات السياسية والأمنية وانسحاب مسلحو جماعة الحوثي من العاصمة صنعاء وعدم التعرض للمظاهرات والاحتجاجات. بقاء البرلمان يتوافق مع رغبة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق على عبدلله صالح. وفيما يتعلق بمجلس الشورى كانت مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة نصتا على توسيعه، لاكن الأطراف المتحورة شبه متفقه على إعادة تشكيلة. في حال تم الاتفاق على خيار المجلس الرئاسي فانه سيتم تشكيل مجلس وطني يشمل مجلس النواب القائم والشورى المتوقع تشكيله. المصادر ذاتها أفادت ل"الأهالي نت" ان المبعوث بن عمر سيتقدم اليوم بمسودة لاتفاق أولى للتوقيع عليها في حال تم الاتفاق عليها. وأكدت المصادر ان الأطراف متفقة على استمرار الحوار وفق قاعدة المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة بما يجب فعليا الغاء اعلان الحوثي رغم إن قيادات في الجماعة صرحت خلال اليومين الماضيين تمسكها بالإعلان. المبعوث الأممي الى اليمن جمال بنعمر أكد في تصريح له أمس ان الأممالمتحدة لا تتعترف بإعلان الحوثي. بينما يطالب المجتمع الدولي والدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن باستمرار الحوار بنا على المبادرة الخليجية.