رحبت الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال بعودة الرئيس هادي إلى "عاصمة الجنوب العربي عدن". وهنأته بسلامة الوصول لكنها قالت إنها ترفض جعل عدن مكاناً لمن هزموا في صنعاء في صراعهم على السلطة على أيدي المليشيات الحوثية، وهم جميعهم الذين استخدموا مسمى الوحدة لكسر إرادة الشعب الجنوبي ومحاولة تقسيمه وسلب ثرواته. وفقا لبيان صادر عن الهيئة. الهيئة الجنوبية المؤقتة التي يرأسها عبدالرحمن الجفري، قالت إنها تأمل من هادي أن يقف أمام قضية "الشعب الجنوبي العادلة المشروعة المتمثلة في التحرير والاستقلال وبناء دولته المستقلة"، مضيفة أنها ترفض استخدام عدن "لهيئات وأجهزة الاحتلال اليمني، لكي تسلب ما تبقى من الأملاك الخاصة والعامة". مشيرة أنها تأمل أن يكون وجود هادي بين أهله وشعبه هو لمعالجة قضية شعب قدم آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين مضيفة أن "الشعب الجنوبي يرفض رفضا قاطعا أن تتحول عدن مكاناً لحرب مذهبية أو عاصمة مؤقتة للمتهمين بارتكاب أبشع الجرائم اللاإنسانية ضد الشعب الجنوبي، ولا يمكن ان يسمح لقوى الاحتلال التي عبثت بالجنوب أن تعود إليها مرة أخرى لترتكب جرائم جديدة". وقالت إنها تأمل أن لا تتحول "عاصمة الجنوب عدن" إلى مدينة شبيهة بالعاصمة اليمنية صنعاء وصراعها المستمر. مشيرة أنها تتعامل مع الحوثي كطرف من أطراف "الاحتلال اليمني" مطالبة هادي أن يبعد عدن والجنوب عن ما يحصل في صنعاء "حتى لا تفرقنا صنعاء بعد أن وحدتنا عدن".