كرم مجلس أمناء جائزة رئيس الجمهورية، يوم أمس، الفائزين بالجائزة للدورة السادسة عشرة 2014م في مجالات القران الكريم والقصة والشعر والغناء والنص المسرحي والفن التشكيلي بالجوائز المالية الشباب. وفي حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب اعرب مدير مكتب رئاسة الجمهورية المعين من قبل الحوثي محمود عبدالقادر الجنيد عن سعادته بتكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للمتفوقين في جميع المجالات الابداعية ..وقال : نؤكد من خلال هذه الفعالية اننا لازلنا نراهن على المبدعين والمتفوقين من الشباب وهم مصدر طاقة المجتمع والامل المنشود للارتقاء بآمال المجتمع وقوته الصادقة. مشيدا بطاقات الشباب وتنظيم تلك الطاقات وتوجيهها نحو متطلبات المجتمع وتفعيل دورها في مواجهة كل مظاهر الفساد من اجل تعزيز الهوية ومشاعر الانتماء للوطن والوحدة بامتدادها التاريخي والجغرافي والثقافي وارثها الانساني. وأضاف ان تنمية الطاقات والقدرات الشبابية تعكس توجه ثورتنا واستنادها المتجذر لتفعيل وتوظيف كل القدرات نحو شراكة وطنية حقيقية لا تقصي احدا ولكن تظل مصلحة الوطن متقدمة بين كل المشاريع الضيقة والمصالح الذاتية. وافاد: نشد على ايديهم ونتطلع لكل اشكال العمل الابداعي الثقافي والانساني والعلمي وقدرات الشباب في ترجمة حاجة المجتمع اليمني لان اليمن لا يقوى الا بأبنائه ولا يمكن الحديث عن العملية الابداعية وتنمية المجتمع دون الحديث عن استكشاف طاقة وقدرات الشباب وحسن توظيفها نحو اهداف وتحقيق تطلعاتها وامالها. من جهة اخرى القى نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله هادي بهيان كلمة بهذه المناسبة قال فيها: ان هذا التكريم هو بمثابة تكريم لكل الشباب في اليمن المبدعين الساعي الى التميز والعقول السليمة والإرادة الحية الكامنة في نفوس شبابنا الذين يقدمون الدليل القاطع على طموحاتهم وفق وعيهم على مواجهة التحديات والانطلاق نحو المستقبل المشرق. مهنئا الفائزين متمنيا لهم كل التوفيق في الابداع والتميز المستقبلي .. واضاف: ونحن نؤمن في الوزارة بأهمية رعاية الشباب وتوفير البيئة المناسبة المشجعة عل الابداع والتميز في مختلف المجالات اذ نؤكد ان الجائزة قد شكلت قيمة مؤثرة في مسيرة الابداع الشبابي .. ولا شك ان الجائزة تطورت خلال الاعوام الماضية وخلال الآونة الاخيرة طورت من برنامجها واليتها واصبحت تقدم للفائزين ما بعد مرحلة الفوز بها من رعاية وخاصة من خلال تبني المبدعين واقامة المعارض التشكيلية وقال ان الجائزة فتحت أفاق واسعة امام المبدعين لاستمرار عطائهم الابداعي وتحقيق بعض طموحاتهم تجاه معيشتهم ونحن في قيادة الوزارة ممثلا بمجلس جائزة رئيس الجمهورية اذ نؤكد اننا سنظل دعما وسندا لهؤلاء الفائزين المبدعين بمساعدتهم ورعاية إبداعاتهم. كما القى امين عام جائزة رئيس الجمهورية فؤاد الروحاني كلمة اشار من خلالها الى ان هذا التكريم ياتي تواصلا لمسيرة العطاء والابداع للمبدعين الذين يستحقون الجائزة والتي شهدت منافسات كبيرة بمشاركة متسابقين من جزيزة سقطرى للمرة الاولى في تاريخ الجائزة ..وقال ان هذه الدورة اضافة الى سابقتها جسدت مستوى الطموح الذي حققتها الجائزة خلال السنوات الاخيرة رغم الصعوبات التي تجاوزناه بجهود مجلس الجائزة وعلى وجه الخصوص نائب الوزير بهيان نائب رئيس مجلس الامناء بهدف الوصول الى هذا اليوم من خلال هذه الاحتفالية المتواضعة من حيث والتجهيز والاعداد الكبير بحضور هذه النخبة المثقفة والفائزين من مختلف محافظات الجمهورية مضيفا ونحن على ثقة ان الاهتمام بهؤلاء المبدعين سيتواصل لان رعاية المبدعين تكاملية وليس فقط وزارة الشباب والرياضة ممثلة بجائزة رئيس الجمهورية ..متمنيا من جميع الجهات المعنية والممثلة بمجلس جائزة رئيس الجمهورية ان تولي هؤلاء الشباب المبدعين كل الرعاية والاهتمام ..خاصة ان مجلس الجائزة سعت الى رعايتهم وفق الامكانيات المتاحة من الوزارة والصندوق. كلمة الفائزين التقتها الفائزة بالنص المسرحي سالي صالح عمير اعربت من خلالها عن سعاته بهذا الفوز الذي يمثل حلقة مضيئة نحو افاق رحبة من الابداع والعطاء والمثابرة والانجا. وقالت : لاشك ان الشباب يمثلون طاقات متجددة وصناع الارادة الحية التي لا تقف ولا تستكين ..وافادت ان تخصيص جائزة باسم الشباب هو تكريما لهذه الشريحة الواسعة التي لا تعرف الانكسار رغم الظروف والازمات ..والشباب اثبتوا انهم الفئة الاكثر قدرة على تجاوز المحن وانتزاع حقوقهم في الحياة والمنافسة والابداع مهما عظمة التحديات ..ونحن على ثقة ان الدولة ستكثف اهتمامها بهذه الشريحة الواسعة وتمنحها المزيد من الدعم والرعاية والاهتمام وتفتح الأبواب امام طموحات جيل متطلع الى غد افضل، شاكرة الامانة العامة للجائزة والقائمين عليها على الجهود المبذولة التي جمعتنا اليوم تحت سقف واحد سقف الوحدة متمنية للوطن الخير والسلام والتقدم . عقب ذلك تم تكريم الفائزين بالجائزة للدورة السادسة عشرة للعام 2014م وهم كالتالي: الفائزين في القران الكريم : عبدالمجيد مجاهد علي السماوي ، احمد سعيد علي عكروت ( 3،000،000 ) ريال ( مناصفة ) الفائزين في الشعر : انور محمد داعر البخيتي ، زياد قائد محمد المحسن ( 2،000،000) ريال ( مناصفة ) الفائزين في القصة : سلمى محمد الخيواني ، حفصة ناصر محمد مجلي (2،000،000) ريال ( مناصفة ) الفائزين في النص المسرحي : سالي صالح سالم عمير ، ماجد قاسم علي الضبياني (2،000،000) ريال ( مناصفة ) الفائزين في الفن التشكيلي : ايمن علي احمد عثمان ، حاتم محمد علي الزاهي (2،000،000) ريال ( مناصفة ) الفائزين في الغناء : حمزة حسن سعيد الدبعي ، شيماء سعيد علي محسن (2،000،000) ريال ( مناصفة ) حضر حفل التكريم نائب وزير الثقافة هدى ابلان و الدكتور عبدالعزيز المقالح وعدد من وكلاء وزارة الشباب والرياضة