اعتبر رئيس اللجنة الفنية المشتركة للقضية المأربية محمد صالح فرحان، لجوء جماعة الحوثي لفتح معركة في المناطق الحدودية بين محافظتي مأرب والبيضاء، جنوبمأرب وعدم تقدمهم من بوابتها الشمالية الغربية، بأنها "حرب انتقائية من قبل صالح والحوثيين، لأنهم يدركوا انهم سيضعون رؤوسهم في الرمال". مضيفا في حوار هاتفي مع صحيفة "الأهالي" أن أبناء مأرب اعتبروا توجه الحوثيين من البوابة الجنوبية للمحافظة هو "من باب المناورة وتمويه قبائل مأرب بهذه الجبهة". موضحا أن الحوثيين "تخوفوا من إسناد قبائل مأرب لإخوانهم في جبهة تعز، عدن، الضالع". رئيس فنية القضية المأربية أوضح أن هناك تنسيق بين القبائل وقيادة السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثالثة والأحزاب السياسية بالمحافظة. مشيرا أن هناك عدة اجتماعات جرت ومحاضر متفق عليها بين كل الأطراف تقوم على حماية المحافظة وعلى المنشآت الحيوية والاقتصادية فيها. وأفاد أن غرفة عمليات المنطقة العسكرية الثالثة مربوطة بغرفة عمليات 22 مايو بمدينة عدن، وتعمل تحت أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبده ربه منصور هادي. مبينا أن وضع المنطقة العسكرية الثالثة ليس كوضع المناطق العسكرية الأخرى بالمحافظات الشمالية. مضيفا أن الاتفاقات السابقة هي من حافظت على المعسكرات في المنطقة وعدم نهبها كما حصل في بيحان، مشيرا أن القبائل متعهدة بحماية تلك المعسكرات.