أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي، موقفه من المشاورات التي تتم في سلطنة عمان، بين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، وممثلين عن جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال، هادي، خلال ترؤسه اليوم في الرياض اجتماعا استثنائيا للهيئة الاستشارية، وحضره المستشارون المعينون حديثا،أن " أي حوارات أو محادثات تتم في أي دولة كانت يجب أن تكون للضغط على تنفيذ القرار رقم 2216 ما لم فإن تلك الحوارات والمحادثات لا تعني الحكومة اليمنية الشرعية بشيء". وفي شأن آخر، أكد هادي، أن السعودية، كان لها دور محوري ومهام فيما يحدث من تطورات ونتائج ايجابية على أرض الواقع، مشيرا بذلك إلى التقدم الذي أحرزه الجيش والمقاومة الشعبية الموالية له، من تقدم عسكري في جبهات القتال ضد المسلحين الحوثيين. وأشار، إلى أن الحكومة تقف دوماً مع كل الخطوات الهادفة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والأمن والاستقرار، ومرتكز هذا التوجه هو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216) وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وفيما أعرب هادي عن ارتياحه بما حققته قوات الجيش والمقاومة الشعبية، الموالية، من انتصارات في عدن ولحج وأبين وتعز، شدد على المضي قدماً لتطهير كافة مدن ومحافظات البلاد من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح، التي قال إنها " خلفت المآسي لأبناء الشعب اليمني نتيجة الأعمال الإجرامية التي قامت بها على مدى أربعة أشهر وما أحدثته من دمار وخراب في البنى التحتية وقتل النساء والأطفال وتشريد الآلاف من الأسر نتيجة القصف العشوائي والمتعمد الذي طال منازل المدنيين الأبرياء". كما أشاد الرئيس هادي، بالدور الذي تقوم السعودية والإمارات وقطر في تقديم المساعدات الإغاثية والدعم الإنساني لليمن وشعبها، الذي يعاني من أوضاعه إنسانية صعبة.
