حث أمين عام الأممالمتحدة، بان كي مون، جميع الأطراف المتصارعة في اليمن، بتقديم دعمها السياسي لمشاورات السلام التي دعت لها المنظمة الدولية والانخراط فيها بحسن نية. ودعا بان كي مون، في كلمة أمام القمة الرابعة للدول العربية واللاتينية، المنعقدة في الرياض، الأطراف اليمنية إلى بذل أقصى ما يمكن لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتجنيب المدنيين ويلات الصراع. ويبدأ المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم من الرياض جولة مشاورات جديدة، لبحث آلية وزمان ومكان انعقاد محادثات السلام، التي دعت اليها الاممالمتحدة بين الاطراف اليمنية المتصارعة. وقال مصدر حكومي لإذاعة مونتكارلو إن طرف حكومة الرئيس هادي، متفق مبدئيًا "على أن تكون جنيف مكانا لعقد المحادثات مع طرف الحوثيين وحلفائهم" واضاف " لكن ننتظر التأكيد من الأممالمتحدة على ذلك". في المقابل الحكومة اليمنية المدعومة من المجتمع الدولي، تؤكد أنها لن تذهب إلى مشاورات مع الحوثيين، قبل أن يكون هناك جدول أعمال مسبق مقتصر على بحث آلية تنفيذ القرار الأممي 2216. وأشار رئيس الوفد اليمني إلى المشاورات، عبد الملك المخلافي، إلى أن الأممالمتحدة، أبلغت الحكومة اليمنية بالتزام الحوثيين، تنفيذ آلية القرار الأممي 2216، وأن الوفد اليمني سيتباحث مع الحوثيين، بناء على التزامهم هذا. وأكد أن المباحثات ستتركز حول آلية تنفيذ القرار، وليس للتفاوض حول القرار.