دعت القيادات المؤتمرية الموالية للسرعية، إلى قيام تحالف وطني سياسي واسع لمواجهة ما وصفته بالمشروع السلالي الإيراني في اليمن والحفاظ على مكاسب الشعب وإنجازاته الوطنية، وخياراته المجسدة في مخرجات الحوار الوطني، والدولة الإتحادية المدنية الحديثة. القيادات المؤتمرية، وفي إجتماع لها برئاسة النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، أكدت أيضا على ضرورة تعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق النصر، بين القوى المؤيدة للشرعية من جانب، وبين التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التي قالت إنه يخوض حرب الأمة العربية ضد المشروع السلالي العنصري، وكل ما من شأنه تقويض الأمن في الإقليم. كما أيدت مسعى الحكومة للذهاب إلى جنيف، رغبة في تحقيق السلام المستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216، والقرارات الأخرى ذات الصِّلة. مشددة في السياق ذاته على ضرورة الإلتزام بما تم الإتفاق عليه مع مبعوث الأممالمتحدة بشأن خطوات بناء الثقة، والذهاب فوراً إلى تطبيق بنود القرار الدولي، بما في ذلك الإنسحاب وتسليم السلاح والذهاب إلى التسوية السياسية. وقال بيان صادر عن إجتماع القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية، لقد تسببت حرب صالح والحوثي على أبناء الشعب اليمني في تدمير قدراته وإمكانياته تحت دعاوي باطلة، وفي سعي محموم للقضاء على الجمهورية والوحدة وتمزيق اللحمة الوطنية الإجتماعية والوصول عنوة الى السلطة. داعيا القيادات المؤتمرية المغرر بها الى تغليب، مثمنا في ذات السياق قيادات الحزب ورموزه الوطنية التي وقفت في وجه العدوان الحوثي، ورفضت الإنصياع لنزوات صالح، وعشقه للسلطة على حساب الوطن". وعبر الإجتماع عن تقديره العالي للقوات المسلحة والأمن ورجالها البواسل وكذا والمقاومة الشعبية المؤيدين للشرعية، والتي قال إنها تخوض حرب إستعادة الدولة وحماية الشرعية من المليشيات الحوثية وقوات صالح المتمردة والمعتدية، التي تسببت في إزهاق أرواح الآلاف من أبناء اليمن، وإلحاق ضرر بليغ بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي. واستعرض الإجتماع العلاقة بين المؤتمر الشعبي العام والأحزاب والمكونات السياسية المؤيدة للشرعية، مؤكدة على ضرورة التعاون في مواجهة ما وصفته بالمشروع الإمامي السلالي العنصري المدعوم من صالح، والذي قال إنه يستهدف النيل من ثورة سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، ومن حرية وكرامة الشعب الذي أختار الجمهورية نظاماً، والوحدة قدراً ومصيراً، والديموقراطية نهجاً وسلوكاً. وكان الاجتماع وقف دقيقة حداد على روح فقيد الوطن الدكتور عبدالكريم الإرياني، الذي قال إنه رحل عن الدنيا حاملا أحزانه على وطنه، ومخلفاً وراءه سجل حافل بالإنجازات والنجاحات.