من المقرر أن يتبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء قراراً يعاقب من خلاله معرقلي التسوية السياسية التي ترجمتها المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة في اليمن. وأكدت مصادر سياسية مطلعة ل “الخليج” الاماراتية أن من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة لاتخاذ قرار بشأن المعرقلين للمبادرة الخليجية وذلك استناداً إلى التقرير الذي قدمه مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر حول الأوضاع السياسية التي يعيشها اليمن في الوقت الحاضر. وقالت إن قراراً حازماً سيتم اتخاذه في جلسة اليوم، بعد أن وزع مشروع القرار على الدول دائمة العضوية في المجلس، خاصة في ظل الإشارة التي وردت في تقرير المبعوث الدولي جمال بن عمر إلى عدد من أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بكونهم عرقلوا تنفيذ القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالتهم أو نقلهم من مناصبهم، من أبرزهم العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق صالح، الذي رفض تسليم منصبه كقائد للواء الثالث حرس جمهوري إلى القائد الجديد المعين عبدالرحمن الحليلي.