أقدم جنود محتجون صباح اليوم الثلاثاء على إحراق بدلاتهم العسكرية أمام إدارة الأمن بمحافظة ذمار تعبيراً عن رفضهم لأي أوامر عسكرية، وللمطالبة بإطلاق سراح زميلهم المسجون منذ ست سنوات والذي صدر بحقة حكم الإعدام وأيدته محكمة الاستئناف. وقال الجنود المحتجون أنهم لن يقبلوا أي أوامر توجه لهم من كل القيادات العسكرية حتى يعطى للجندي الحماية الكاملة. فيما نشب خلاف بين الجنود المتضامنين مع زميلهم المسجون حسين القعمي وبين حراسة مدير الأمن ما تسبب في إشتباكات مسلحة بين الطرفين أصيب على إثرها جنديا من المتضامنين مع القعمي.