تظاهر عشرات الجنود والضباط من قوات الأمن المركزي والأمن العام والمرور صباح اليوم الأحد بمحافظة ذمار للمطالبة برفع حكم الاعدام عن زميل لهم. وقال المتظاهرون أن زميلهم حسين القعمي كان في مهمة رسمية قبل ست سنوات ولديه أمر قبض قهري على أحد المتهمين بالقتل، إلا أن المتهم برفقة بعض اقاربه تصدوا لهم ودخلوا في عراك بالأيدي والأحجار، ما أدى إلى اصابة زميلهم ودخوله في غبيوبة تم إسعافه إلى المستشفى.
وأثناء العراك قتل المتهم بطلق ناري في الصدر من سلاح آلي لم يعرف مصدر الطلقة، الأمر الذي جعل أصابع الاتهام تشير إلى الجندي كونه كان قريب من الضحية، رغم أنه كان مصاب ودخل في غيبوبة حسب أقوال الجنود، ثم تطور الامر بعد ذلك ليتم القبض على القعمي إيداعه السجن المركزي ومن ثم محاكمته، ليصدر حكم الاعدام صباح اليوم.
الحكم أثار حفيظة الجنود وجعلهم يتظاهرون للمطالبة بإسقاط الحكم الذين يصفونه بالجائر، حيث جابت مسيرة - اليوم الأحد شوارع مدينة ذمار وصولاً إلى المجمع الحكومي حيث التقوا بالأمين العام للمجلس المحلي مجاهد شائف الذي وعدهم بالعمل على رفع هذا الحكم.
كما تجمهر الجنود المحتجون أمام محكمة الإستئناف للمطالبة برفع الحكم ، قبل أن يقتحموا مقر المحكمة بعد رفض رئيس الإستئناف مقابلتهم.