تدشن جمعية الأقصى خلال شهر رمضان الكريم حملة جمع التبرعات لصالح مشاريعها الرمضانية المنفذة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ومخيمات اللاجئين. وأوضح مدير عام جمعية الأقصى عدنان محمد المنتصر قيام الجمعية بتنفيذ حزمة من المشاريع الرمضانية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين وأسرهم الفقيرة التي تعاني كثيرا من أجل توفير الاحتياجات الضرورية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في مخيمات اللاجئين والداخل الفلسطيني حيث الحصار والبطالة والفقر. ودعاء المنتصر اليمنيين لدعم إخوانهم الفلسطينيين الذين يطوون خلال العام الجاري رمضانهم الرابع والستين تحت قبضة الاحتلال الصهيوني الذي ظل يمارس ضدهم القتل والتعذيب والتشريد والتدمير والحصار , وبرغم كل ذلك مايزال الفلسطينييون صامدون ويقدمون أغلى مالديهم في سبيل تحرير بلادهم وكل المقدسات من الاحتلال. وقال المنتصر «ان شعباً يخوض معركة فرضت عليه مع الاحتلال الصهيوني نيابة عن الأمة لهو جدير أن يلقى الدعم المالي منا لتعزيز صموده وقد دمر الصهاينة كل أسباب الحياة والعيش الكريم. وأضاف أن دعم الشعب الفلسطيني في شهر رمضان الكريم يعيد الربيع إلى قلوب الصائمين والفرح إلى نفوس المحتاجين والبسمة إلى شفاه الصامدين الصابرين..يشار إلى أن الجمعية نفذت العام الماضي مشاريعها الرمضانية في فلسطين ومخيمات اللاجئين شملت على الطرود الغذائية و توزيع زكاة الفطر وإفطار الصائم والوجبات الجاهزة بالإضافة إلى كسوة العيد والهدايا العيدية والقسائم الشرائية وبتكلفة بلغت مائة ألف دولار .
