انطلقت صباح اليوم الاثنين مسيرة حاشدة لثوار إب جابت عدد من شوارع المحافظة، جدد فيها الثوار مطالبتهم بسرعة هيكلة الجيش اليمني على أسس وطنية وعلمية ومهنية باعتبار أن هيكلة الجيش هي الخطوة الأولى للشروع في المرحلة الانتقالية الثانية قبل أي حوار وأثناء مرورهم أمام مبنى المحافظة نفذ الثوار خلالها وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية، داعين إلى إقالة المجلس المحلي وأمينه العام العقيد "أمين على الورافي". وندد البيان بالحادث الاجرامي الذي نفذته عصابة إجرامية في منطقة سمارة بمديرية المخادر يوم أمس الأول والذي أودى بحياة الدكتور العميد عبدالله العزعزي وحملوا السلطة المحلية ومدير أمن المحافظة مسئولية سرعة إلقاء القبض على الجناة. وطالب الثوار من خلال بيان لهم السلطة المحلية بالرحيل كسلطة فاشلة وصلت حد العجز والوقوف متفرجة أمام ما تشهده المحافظة من انفلات أمني مريع وسحب الثقة عن أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة متهمين أياه بقضايا فساد وبالتواطؤ وتشجيع الانفلات الأمني. ورحب الثوار في بيانهم بالخطوات التصحيحية التي بدأت بها حكومة الوفاق في مكاتب محافظة إب. ودعا البيان إلى ضبط الشيخ المعتدي على المواطنين في منطقة العدين وضواحيها وإغلاق كافة السجون الخاصة ومعاقبة من ثبت تورطه بها. كما دعا البيان -الذي أذيع بمكبرات الصوت إلى فتح تحقيق شامل وشفاف من قبل لجنة متخصصة لملفات صندوق النظافة في إب. وحذر البيان الأجهزة الأمنية من التلكؤ في حماية مؤسسات الدولة وعلى وجه الخصوص البنك المركزي. وحمل البيان السلطة المحلية المسئولية القانونية عن حالة الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة هذه الأيام وأن على الأجهزة الأمنية القيام بواجبها في الحفاظ على أمن المواطنين ومنع ظاهرة حمل السلاح وحالات التقطع.