قال رئيس الحكومة الانتقالية اليمنية محمد سالم باسندوة للأهالي نت بأنه "ليس على إطلاع كامل بتفاصيل قضية خلية التجسس الإيراينة" التي تم ضبطها في اليمن. وسبق وأعلنت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء أعلنت (الأربعاء 18 يوليو 2012) القبض على خلية تجسس إيرانية تدير عملياتها من غرفة عمليات في صنعاء. وقالت وزارة الدفاع اليمنية أن الخلية يرأسها ضابط في الحرس الثوري الإيراني وأنها تدير عمليات تجسس في القرن الأفريقي واليمن. وأوضحت أن الخلية تمارس عمليات التجسس منذ 7 سنوات. وأضاف باسندوة في حديث خاص للأهالي نت أن "الأجهزة الأمنية المعنية بالتحقيق في القضية لم تقدم حتى الآن تقريرا لرئاسة الوزراء بهذا الشأن". وكانت مصادر أمنية كشفت للأهالي نت عن أن الضابط في الحرس الثوري الذي كان يرأس خلية التجسس الإيرانية التي تم الإعلان عن قبضها بصنعاء هو ضابط من الحرس الثوري يعمل كمسئول عن عملية التجسس في منطقة اليمن وأثيوبيا وارتيريا. وأوضحت أن الأمريكان هم من قاموا بكشف الخلية وأبلغوا أجهزة الأمن اليمنية بها ليتم القاء القبض عليها. وذكرت المصادر أن الضابط كشف أن لديه زميلا آخر بنفس رتبته مقيم في دولة عمان وأنه مسئول عن عملية التجسس في عمان والصومال وكينيا. وكان الرئيس هادي هدد بإتخاذ إجراءات صارمة ضد التدخل الإيراني في شئون بلاده وقال أن الرد على التدخلات سيكون "قاسيا". وقال هادي: "نقول بالمفتوح لهم برسالة واضحة.. على أشقائنا في إيران أن ترفع يدها من اليمن.. على أشقائنا في إيران بأن يرفعوا يدهم من اليمن.. وأن اليمن صعب.. وأن اليمن لن يكون كما يفكرون، مهما دفعوا من فلوس ومهما عملوا مع ضعفاء النفوس.. ونقول لهم كفى لديهم خمس قنوات تتحدث عن اليمن 24 ساعة، فاكتفوا بالقنوات ما لم سنتخذ إجراءات، وستكون إجراءات صعبة ومرة عليهم". وأضاف: "نقول لهم من الكلية الحربية يا أشقائنا في إيران ارفعوا أيديكم عن اليمن، فاليمن لن يكون ألعوبة بأيديكم وستدفعون الثمن غالياً إذا استمريتم في تصرفكم غير المسئول.. عندنا وثائق وأشخاص مضبوطين، وغرف عمليات، وسنفضحها أمام العالم، وعندها نستطيع أن نرد برد مؤلم عليهم، ونحن لا نتدخل في شؤون أي دولة، نحن نريد أن نعيش في بلدنا آمنين مستقرين، ونقول للآخرين لا تتدخلوا في شؤوننا الداخلية وإلى هنا ويكفي".