نظم ثوار العاصمة صنعاء الرابعة من عصر اليوم الأربعاء في وقفة تأييد لقرارات الرئيس الانتقالي ومطالبته بإقالة بقايا عائلة المخلوع صالح من المؤسستين الأمنية والعسكرية. وشارك الآلاف في الوقفة التي لها دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية أمام منزل الرئيس الانتقالي بشارع الستين بالعاصمة صنعاء. وردد الثوار هتافات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من شباب الثورة كما رفعوا شعارات تطالب بالهيكلة قبل الشروع في أي حوار. وكان الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي قد أصدر يوم أمس قرارا بنقل سبعة ألوية تابعة للحرس الجمهوري الذي يقوده العميد أحمد علي صالح نجل الرئيس المخلوع لتصبح تحت إشرافه المباشر، كما أمر بتشكيل حماية رئاسية من عدة ألوية من كل من الحرس والفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المؤيد للثورة علي محسن الأحمر, بينما ألحقت عدة ألوية من الجانبين بالمناطق العسكرية المختلفة في البلاد. ورحب المجلس الوطني لقوى الثورة بقرارات الرئيس ودعا لاستمرار القرارات الجرئية لتحقيق التغيير الذي دفع من أجله الشباب أغلى التضحيات. كما رحبت اللجنة التنظيمية للثورة بإستجابة رئيس الجمهورية في البدء توحيد قرارات الجيش وتطالب بإقالة بقايا العائلة وعلى رأسهم أحمد علي ويحيى صالح. وقال محمد الصبري رئيس اعلامية الثورة باللجنة "ان قرارات الرئيس خطوة في طريق تحقيق اهداف الثورة ونطالب بتنفيذها عاجلاً ونقول لمن يطعن الثورة من الخلف سائرون نحو استكمال اهدافنا وستشل كل الايدي الغادرة".. واعتبرت المنسقية العليا للثورة قرارات الرئيس هادي خطوة في الطريق الصحيح لاعادة بناء القوات المسلحة وتحرير الجيش والأمن من قبضة العائلة. وتأتي هذه الوقفة التأيدية لقرارات الرئيس في الوقت الذي يتمسك شباب الثورة بمطلب إعادة هيكلة الجيش والأمن بشكل كلي باعتبارها مسألة لا تقبل التقسيط لأنها متعلقة مباشرة باستقرار الوطن.