وقعت جماعة الحوثي وقبائل الشاهل بحجة عصر اليوم الأحد اتفاق يتم بموجبه انهاء التوتر المسلح الذي نشب الأسبوع الماضي وذهب ضحيته قتلى وجرحى بينهم امراتان. وحسب مصدر محلي في حجة قال بان الاتفاق نص على رفع النقاط المستحدثة وتسليمها لرجال الأمن والنزول من المواقع التي تتمترس فيها الأطراف، وإخلاء المسلحين الحوثيين من مقرهم في منطقة القاعدة وتسليمه لثلاثة من القبائل مؤقتا�' حتى صدور حكم بشأن مقتل الامراتين. وأشار المصدر بأنه تم التحكيم والكفال بالقتلى واختيار كل طرف محكم، ويلتزم مسئول الحوثيين أحمد الشرفي في حال ثبوت الاعتداء وقتل الامرتين بالخروج من المقر التابع لهم بالمنطقة. كما تضمن الاتفاق تسليم اسري الحوثيين وعددهم 2 إلى مسئول الحوثيين أحمد الشرفي. وأكد الاتفاق على عدم اعتداء الحوثيين على أبناء القاعدة، وعلى القبائل عدم الاعتداء على الحوثيين.. أكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حجة أمين صالح القدمي في تصريح لوكالة الأنباء (سبأ) اليوم احتواء التوتر المسلح الذي نشب الأسبوع الماضي بين عناصر من جماعة الحوثيين وأسرة أحد مواطني مديرية الشاهل ذهب ضحيتها اكثر من سبعة أشخاص ما بين قتيل وجريح. وتصاعد التوتر بين قبائل الشاهل والحوثيين بعد مقتل امرأتين على أيدي مسلحي الجماعة في ثالث أيام عيد الفطر. وذكرت مصادر محلية في محافظة حجة أن حشود مسلحة من محافظة صعدة تصل إلى مديرية الشاهل لفتح جبهة صراع مع القبائل، مشيرة بأن الحوثينن يسعون لفتح جبهة جديدة للسيطرة على مديريات (الشرفين ) التسع التي تعتبر أهم مديريات محافظة حجة من حيث الموقع والمساحة وعدد السكان والموارد الاقتصادية (القات).