أكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حجة أمين صالح القدمي اليوم احتواء التوتر المسلح الذي نشب الأسبوع الماضي بين عناصر من جماعة الحوثيين وأسرة أحد مواطني مديرية الشاهل ذهب ضحيتها اكثر من سبعة أشخاص ما بين قتيل وجريح. وقال القدمي في تصريح لوكالة الأبناء اليمنية( سبأ) إن الجهود التي بذلتها السلطة المحلية بالمحافظة بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمديرية والأجهزة الأمنية نجحت في إلزام الطرفين بالتحكيم وحل الخلاف ودياُ بما يحافظ على الأمن ويحقن الدماء بين الطرفين. وأكد أمين محلي حجة، رفع النقاط المسلحة التي نصبها الطرفين على طول الطريق المؤدية من الأمرور حتى المحابشة بعد رضوخ الأطراف للتحكيم، داعياً أبناء المحافظة بأن يكونوا عند مستوى المسؤولية في الحفاظ على استقرارها وأمنها والتخلي عن السلاح وكل ما يؤدي إلى تعزيز الفرقة والشتات بين أبناء المحافظة. وذكرت مصادر محلية في محافظة حجة أن حشود مسلحة من محافظة صعدة تصل إلى مديرية الشاهل لفتح جبهة صراع مع القبائل ويأتي ذلك بعد مقتل امرأتين على أيدي مسحلي الجماعة في ثالث أيام عيد الفطر. وقالت المصادر أن الحوثيون يسعون لفتح جبهة جديدة للسيطرة على مديريات (الشرفين ) التسع التي تعتبر أهم مديريات محافظة حجة من حيث الموقع والمساحة وعدد السكان والموارد الاقتصادية (القات). وذكرت المصادر أن الحوثيون يجهدون لإحكام سيطرتهم على مديريات (الشرفين) ليتمكنوا من التحكم بمحافظة حجة وعمران على اعتبار أن موقع هذه المديريات الجغرافي يطل على المحافظتين كما سيحكم سيطرته على مينا ميدي وجزء من محافظة الحديدة. محاولة فتح الجبهة في الشرفين جاء بعد فشل الحوثي في إسقاط مديرية كشر حيث تطل مديريات الشرفين على كل مديريات حجة بما فيها كشر. وناشد المواطنين رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والداخلية ومحافظ المحافظة والمسئولين الأمنيين بالمحافظة على القيام بواجبهم في حقن دماء الناس وتفادي فتح جبهة للصراع في منطقة الشرفين التي تشكل خمس مديريات من مديريات المحافظة. كما ناشدوا المنظمات الحقوقية والصحفيين والمتابعين والسياسيين للقيام بدورهم في حل الأزمة مطالبين هذه الجهات بتشكيل لجان للنزول للمنطقة والاطلاع على الوضع هناك.