قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام, عبد الحفيظ النهاري أن حزب المؤتمر سوف يخرج من هذه الأزمة أكثر تماسكا وأكثر صلابة خاصة بعد أن" خلصته الأزمة من عبئ الانتهازيين والانهزاميين وطهرته ممن كانوا يتآمرون عليه من داخله". وأوضح النهاري بمناسبة الذكرى ال 30 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام, "إن ثلاثة عقود من عمر المؤتمر الشعبي العام هي عمر الديمقراطية والحرية والتنمية والسلام الاجتماعي إذ يوافق يوم 24 من أغسطس الجاري، الذكرى ال 30 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، التنظيم السياسي الشعبي والوطني الذي شكل رافعة وطنية نهضت بالوطن على كافة المستويات بدءا بتأسيس لغة الحوار والسلام ومرورا ببناء المؤسسات الديمقراطية والتعددية الحزبية والحريات مؤكدا أن حزبه "ومنذ تأسيسه في 1982م مظلة وطنية وتنظيما بحجم الوطن اليمني الكبير ينشر الوسطية والمحبة والإخاء ويرسخ أسباب السلام الاجتماعي ويعمق لغة الحوار السياسي ويرسخ المرجعيات الديمقراطية، وظل صدرا مفتوحا للجميع ومظلة لكل اليمنيين دون استثناء". وعن انجازات حزب المؤتمر شريك الحكم في اليمن حاليا قال النهاري في حديثه لموقع "التغيير نت "بالوقوف على منجزات المؤتمر الوطنية يجعله فخورا برصيده الوطني الحافل الذي أنجزه المؤتمر وقياداته التاريخية المؤسسة وفي مقدمتها الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، ومن تلك الإنجازات: الميثاق الوطني، وتحقيق السلام الاجتماعي والتنمية الشاملة، واستكمال أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وإعادة تحقيق الوحدة الوطنية، وتعزيز الديمقراطية والتعددية الحزبية والحريات السياسية والعامة والخاصة، حيث وصل خير المؤتمر إلى كل فرد وإلى كل سهل وواد وقمة جبل في ربوع اليمن الكبير وبلغت خدماته وحسناته وتسامحه كل بيت في اليمن، مثلما بلغها شر المشترك ومن لف لفه من المتطرفين والمرجفين". وعن استمرارية حزب المؤتمر كأحد الأحزاب السياسية الهامة في اليمن أكد النهاري "سيظل المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم الرائد والرقم الوطني الصعب الذي لا يمكن تجاوزه حاضرا ومستقبلا، وهو أكثر تماسكا من أي وقت مضى ، وقد جسد المؤتمر الشعبي العام أعظم صور التلاحم بين مختلف تكويناته التنظيمية القيادية والقاعدية خلال الأزمة الراهنة من خلال التصدي للمؤامرات والتحديات واحتفظ بقدرة انضباطية عالية في لقاءاته واجتماعاته التنظيمية على مستوى التكوينات القيادية والقاعدية.