طالبت منظمة عالمية بفرض عقوبات على «الديكتاتور اليمني علي عبدالله صالح». وقالت المنظمة إن الطريقة الوحيدة لانتزاع السلطة من صالح تكمن في تجريده من قوته المادية من خلال فرض عقوبات لتجميد ممتلكاته. مشيرة إلى أن معظم الأموال التي "اختلسها صالح موجودة في ألمانيا، وبالتالي من الممكن تسريع إنهاء حقبة الإرهاب هذه إذا فرضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجميد ممتلكات صالح". وأضافت منظمة آفاز العالمية: "دعونا نناضل مرة أخرى لانهاء معاناة الشعب اليمني. أضف توقيعك، وسنقوم بتسليم العريضة إلى المستشارة الألمانيا أنجيلا ميركل عندما نصل إلى 10000 توقيع". ونجح أعضاء منظمة آفاز بالضغط لتجميد ممتلكات القذافي ومبارك. وقالت المنظمة التي تتخذ من نييورك مقرا لها أنها وجهت رسالة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تطالبها بفرض عقوبات على "الديكتاتور اليمني السابق علي عبدالله صالح". وأضافت المنظمة في رسالتها للمستشارة الألمانية: "كمواطنين معنيين من جميع أنحاء المنطقة، نطالبك فوراً بفرض عقوبات على الديكتاتور اليمني السابق علي عبدالله صالح، وتجميد ممتلكاته وممتلكات أفراد عائلته الذين شاركوا بأعمال العنف ضد المدنيين". وقالت المنظمة في بلاغ لها إن بعض أموال صالح "المسروقة موجودة في ألمانيا، والطريقة الوحيدة لحماية الشعب اليمني من تدخله الفاسد في سياسة البلاد تكمن في تجريده من استقراره المادي.. لمجرد التمسك بالسلطة، فإن صالح وجماعته يعرضون البلاد لمخاطر الحرب الأهلية، متسببين بأحداث عنف جماعي، هجمات من قبل تنظيم القاعدة واضطرابات سياسية". مطالبة المستشارة بوضع حد "لحقبة الإرهاب هذه من خلال فرض عقوبات عليهم وتجميد ممتلكاتهم فوراً".