قتل عشرة أشخاص بينهم سبعة من مرافقي وزير الدفاع اليمني وأصيب عدد آخر في تفجير سيارة مفخخة اليوم أمام مقر مجلس الوزراء بالعاصمة صنعاء. واستهدف التفجير الانتحاري وزير الدفاع أثناء خروجه من جلسة مجلس الوزراء. وأفاد مندوب الأهالي نت أن سيارتين شوهدتا متفحمة بالإضافة إلى السيارة التي تم تفجيرها. كما تسبب الحادث في تدمير محل تجاري "سوبرماركت" قريب من مكان الحادث، وأن صاحب البقالة جرح هو وأحد أولاده. وعلم الأهالي نت أن إحدى السيارات المرافقة لوزير الدفاع تفحمت بمن داخلها من المرافقين بصورة كلية وأن ما يقل عن سبعة منهم قد قتلوا في الحادث فيما أصيب عدد آخر. فيما ذكرت مصادر أن من بين الجرحى السفير محمد عبدالمجيد قباطي وأن حالته خطرة. وفي أول تعليق له أدان القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح محمد قحطان بشدة "الجريمة الجنائية التي استهدفت وزير الدفاع" وقال قحطان وهو عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح: إن تحالف القاعدة مع بقايا عائلة صالح سعى عبر استهداف وزير الدفاع إلى إجهاض أمن اليمنيين وإحباط عملية هيكلة الجيش ووقف الحرب على الإرهاب –حد قوله. وطالب قحطان بتوحيد أجهزة الأمن وإنجاز المرحلة الأولى من هيكلة الجيش "لتكون اليمن قادر على مواجهة الإرهاب خاصة بعد أن أصبح مدعوما من المخلوع وعائلته" –حسب تعبيره.