أكدت مصادر رسمية استشهاد ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة 13 آخرين في التفجير الانتحاري الذي استهدف وزير الدفاع ظهر اليوم أمام رئاسة الوزراء. وقالت المصادر الرسمية أن بين القتلى ما لا يقل عن 7 من مرافقي الوزير محمد ناصر أحمد وعدد من المارة، في حين اصيب ضمن الجرحى السفير محمد عبد المجيد قباطي الذي نقل للمستشفى بحالة حرجة للغاية. وأكد شهود عيان أن إحدى السيارات المرافقة لوزير الدفاع تفحمت بمن في داخلها من المرافقين بصورة كلية وأن ما يقل عن سبعة منهم قد قتلوا في الحادث فيما أصيب عدد آخر. وتداولت وسائل إعلامية صورا لجثث متفحمة في مكان الحادث بالإضافة إلى السيارة التي تم تفجيرها. كما تسبب الحادث في تدمير محل تجاري "سوبرماركت" قريب من مكان الحادث، وأن صاحب البقالة جرح هو وأحد أولاده. واستهدف التفجير الانتحاري وزير الدفاع أثناء خروجه من جلسة مجلس الوزراء على بعد مائتي متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء بجوار السور الشرقي لمبنى إذاعة صنعاء. وهي سادس محاولة اغتيال استهدفت وزير الدفاع في صنعاء وفي مناطق أخرى كان آخرها نجاته في 21 مايو/أيار الماضي من تفجير استهدف تمرينا لعرض عسكري كان يحضره، مما أسفر عن مقتل حوالي مائة جندي في ميدان السبعين بصنعاء.