ذكرت مصادر إعلامية أن من بين جرحى العملية الإرهابية التي استهدفت وزير الدفاع أمام مجلس الوزراء السفير محمد عبدالمجيد قباطي وأن حالته خطرة. وتداولت وسائل اعلامية صور متفحمة لضحايا التفجير الإرهابي بالإضافة إلى سيارات احترقت بالكامل. ونقلت قناة العربية تفاصيل جديدة أن العملية كانت مزدوجة من قبل إنتحاري وسيارة مفخخة،حيث نفذت العملية على بعد 150 متر من مبنى رئاسة الوزراء. وأشار مراسل القناة إلى تحذيرات تلقاها وزير الدفاع من قبل الأمريكيين وخاصة بعد مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة سعيد الشهري. وتأتي هذه العملية بعد 48 ساعة من أعلان الرئيس هادي عن إفشال عملية كبرى تستهدف ثلاث مدن مزدحمة. وفي أول تعليق له أدان القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح محمد قحطان بشدة "الجريمة الجنائية التي استهدفت وزير الدفاع" وقال قحطان وهو عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح: إن تحالف القاعدة مع بقايا عائلة صالح سعى عبر استهداف وزير الدفاع إلى إجهاض أمن اليمنيين وإحباط عملية هيكلة الجيش ووقف الحرب على الإرهاب -حد قوله. وطالب قحطان بتوحيد أجهزة الأمن وإنجاز المرحلة الأولى من هيكلة الجيش "لتكون اليمن قادر على مواجهة الإرهاب خاصة بعد أن أصبح مدعوما من المخلوع وعائلته".