قال محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح إن علي عبد الله صالح أصبح من الماضي ولا يجب أن يقف أحداً عنده مضيفا في حوار مع برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة إن الإصلاح سانده سابقا في فترة من الفترات، لكنه أفلس في أداءه السياسي والإداري وأصبح حكمه مفسدة فشارك في الإطاحة به. مؤكدا أن الرئيس السابق لم يمارس الإهانة بحق أبناء الجنوب فقط وإنما بحق أبناء اليمن بلا استثناء. وعن المؤتمر الشعبي العام قال اليدومي علينا أن نأخذ بيد المؤتمر ليعيد هيكلة نفسه وإخراج صالح منه ليسهم بإيجابية في اليمن.فهناك قيادات مؤتمرية يحترمها الجميع، مشيرا إلى أن المؤتمر الشعبي العام يمكن أن يسهم بفعالية في الحياة السياسية في اليمن". وأضاف قائلاً "وأجبنا في المشترك وكل العقلاء أن نأخذ بيد المؤتمر لكي يستطيع بناء نفسه وهيكلة الحزب من جديد". وفيما يخص محاول اغتيال وزير الدفاع قال اليدومي عقلاء اليمن والمراقبين لا يستبعدوا وقوف صالح خلف محاولة اغتيال وزير الدفاع. وحول بقاء الرئيس السابق في اليمن أضاف اليدومي :" بقاء الرئيس صالح في اليمن لحكمة يعلمها الله ويلمح إلى مصير سيء قد يكون ينتظره.مشيرا إلى أن مركز علي صالح داخل المؤتمر الشعبي العام يضعف كل يوم. وأوضح اليدومي أن أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري لم يعد معه سوى بعض المعسكرات في العاصمة وأي حركة منه مضادة للشرعية سيواجهه الشعب. وقال اليدومي أن بعد الثورة العظيمة التي شهدتها البلاد أصبح كل العقلاء يعرفون من هو الذي كان كرت بيد الآخر، الإصلاح أم علي عبدالله صالح. وأكد اليدومي بأن الإصلاح لن يدخل منفردا في إدارة الدولة في المستقبل وسيتعاون مع المشترك في تيسير أمور الدولة. مشيرا إلى أن الإصلاح يسعى إلى إيجاد الدولة اليمنية للحديثة القائمة على العدل والمساواة وحرية الرأي والتعبير والتداول السلمي للسلطة. وأشار اليدومي إلى أن الشعب اليمني له تاريخ مدني شارك في بناء الحضارة وشارك في نشر الإسلام والشعب اليمني شعب حضاري يتجاوب مع الدولة بسهولة. وعن علاقة الإصلاح بالحوثي قال اليدومي علاقتنا بالحوثيين يحددها الحوثيون، يختارون الأسلوب الذين يرونه مناسب وسنحترم خيارهم، ونحن في الإصلاح ستبذل جهداً حقيقيا دون خداع، في الأخذ بيد الحوثي إلى تبني العمل السياسي وترك السلاح، ولا نعترض عن إي أفكار يطرحونها أو يؤمنون بها. وعن مؤتمر الحوار الوطني أوضح اليدومي أن كل من له قضية له يجب أن يطرحها في مؤتمر الحوار الوطني بطريقته وكيفما شاء ولكن علينا أن نحترم رأي الأغلبية في المؤتمر الوطني.مؤكدا على حق الجميع أن يطرح رأيه حتى المطالبين بالانفصال وعلينا جميعا أن نصحح لبعض ونحترم رأي بعض. سنوافيكم ببقية الحوار لاحقاً..