كشفت مصادر عسكرية في اللواء الأول حرس خاص عن نهب أسلحة ثقيلة وخفيفة وتفريغ مخازن اللواء خلال الأيام الأخيرة. وذكرت المصادر للأهالي نت أن مخازن اللواء تعرضت لعملية نهب كبيرة وأنه تم نقل الأسلحة إلى منطقة سنحان ومعسكر "الصباحة". ويتمركز اللواء الأول حرس خاص في دار الرئاسة ومحيطها, ومازال يقوم, حتى اليوم, بحراسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وسبق وأصدر الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي قرارا بضم اللواء الأول حرس خاص من قوات الحرس الجمهوري ضمن قوات الحماية الرئاسية. وكان هادي أصدر في 6 أبريل الماضي قراراً جمهورياً قضى بتعيين العقيد الركن صالح الجعيملاني, قائداً للحرس الخاص قائدا للواء الأول حرس خاص بدلاً من طارق محمد عبد الله صالح. وكانت مصادر عسكرية يمنية قالت إن 594 جنديا مكلفين بحماية منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي تنحى، نهاية فبراير، بعد عام كامل من موجة احتجاجات هي الأعنف منذ توليه السلطة في العام 1978. وأوضح مصدر في اللواء الأول “حماية رئاسية” لصحيفة الاتحاد الإماراتية أن كتيبتين، من ثلاث كتائب هي قوام اللواء، “مكلفتان بحماية منزل الرئيس السابق”، في منطقة “حدة”، جنوب العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن الكتيبة الثالثة “مكلفة بحراسة القصر الرئاسي”، الذي اتخذه صالح مقراً لإقامته عندما كان رئيسا للبلاد. وأفاد المصدر بأن قوام الكتيبتين 594 جنديا “موزعين على 6 سرايا و18 فصيلا عسكريا”، مضيفا: “لا يزال وضع هاتين الكتيبتين معلقا” بعد أن ضم الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، في 6 أغسطس الماضي، اللواء الأول “حرس رئاسي”، إلى قوة “الحماية الرئاسية” التي شكلها من أربعة ألوية قتالية. وذكر مصدر عسكري يمني آخر أن الكتيبتين المكلفتين بحماية صالح تضمان “فصائل عسكرية متنوعة” من بينها وحدات من الدفاع الجوي، لافتا إلى وجود “أسلحة ومعدات ثقيلة من بينها صواريخ” بحوزة هاتين الكتيبتين.