قتل سبعة أشخاص اليوم الأحد بمحافظة عمران على أيدي قناصة حوثيون اعتلوا منارة جامع العويدين وقاموا بقتل رجال القبائل. وأكد مصدر محلي ل"للأهالي نت" أن رجال القبائل كانوا قد حاصروا المسجد يوم أمس الجمعة بعد مقتل إمام مسجد منطقة عويدين أمين علي مسلى، وبناء على وساطة قبلية توقف القتال إلا أن الحوثيون لم يلتزموا بالوساطة وقاموا بعمليات القنص وعلى إثرها أندلعت مواجهات لا زالت مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر، في القرب من جامع عويدين ودار القدس ومدرسة الزهراء والمستشفى الحكومي في منطقة ريدة. وأكد المصدر المحلي أن مئات الحوثيون توافدوا إلى منطقة ريدة بمحافظة عمران لإفتعال أزمات وفتح جبهة جديدة مؤكدا أن هؤلاء المسلحين الحوثيون ليسوا من أبناء مدينة عمران وإنما من محافظة صعدة وبعض مديريات عمران. وكانت الوساطة القبلية قد أقرت إنهاء الأزمة ومغادرة المسلحين الوافدين من خارج المنطقة قبل أن ينقض الحوثيون الاتفاق. وقال مدير أمن عمران العميد محمد صالح طريق في تصريح لموقع وزارة الدفاع يوم أمس الجمعة إن قتيلاً وعدد من الجرحى سقطوا في مواجهات بين مسلحين قال إنهم قدموا من خارج مدينة ريدة وعدد من أبناء ريدة إثر خلاف بين الجانبين. وأشار إلى أنه تم التواصل مع عدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية بالمنطقة لاحتواء الخلاف وإلزام أية عناصر مسلحة من خارج ريدة بمغادرتها والعودة فورا إلى قراها وعدم إثارة الفتنة فيها بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية أو السياسية.