دشن رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وتمنى اليدومي أن تكون الصفحة ساحة تواصل مستمر؛ للتشاور والتعاون لما فيه مصلحة الشعب ،ورفعة الوطن واستقراره وازدهاره ورفاهيته. وفي أولى مشاركاته تحدث اليدومي عن إدراك الشعوب- وفي مقدمتها القوى السياسية المختلفة - لخطورة الاوضاع التي تمر بها المرحلة التاريخية الراهنة، وانتبهت لجسامة المخاطر المحدقة بها في حال استمرار هذه الاوضاع على هذا النحو الذي سيفضى بها –لا محالة – الى انهيار ما تبقى لها من حاضرها، وضياع مستقبلها وقادم أيامها.حسب تعبيره. وأضاف اليدومي "قررت الشعوب التغيير والرفض الصارم لكل الوعود الفاقدة للمصداقية والتي طالما زايدت بها أنظمة الفساد والإفساد ، ونفضت عن كاهلها غبار الذل والمهانة، وتحررت من كل عوائق النهوض، وأذابت بحرارة إيمانها بقضية تحررها أغلال الاستعباد وقيود الاستبداد . واستطرد اليدومي لقد كانت الشعوب أمام خيارين لا ثالث لهما:إما أن تثور على واقعها المأساوي ،وإما أن تموت ذلاً للطغاة وهوانا على الناس..واختارت الثورة ..وقررت أن تكف عن مواجهة هذا الواقع المزري بالتهريج. وتابع "لقد وضعت ثورات الربيع العربي جميع القوى أمام محطات الاختبار الديمقراطي التي طالما نادت بها في أيام سيرها النضالي، وطالما تغنت بقيم الحرية والعدالة والمساواة والتداول السلمي للسلطة، وضمان الحقوق السياسية لجميع المواطنين- بلا استثناء -،وقيم الحكم الرشيد الذي يجب أن يسود في مجتمعاتها. وقال اليدومي "إن من أهم الأمور التي يجب على الإسلاميين وشركائهم في قيام الثورة أن يتعاونوا في تأسيس الدولة اليمنية على أساس وطني يتجاوز القبيلة أو العائلة، ويحقق العدالة والمساواة في حياة المواطنين". لمتابعة صفحة رئيس الهيئة للعليا للاصلاح: إضغط هنا