أعلنت جماعة تطلق على نفسها “جبهة النصرة”، أنها تحتجز في سوريا خمسة ضباط يمنيين يعتقد أنهم دخلوا البلاد لدعم قوات الرئيس بشار الأسد التي تتصدى للمقاتلين المعارضين. وأظهر شريط فيديو بثته مواقع على شبكة الإنترنت، خمسة رجال جالسين تحت علم أسود كتبت عليه عبارة “جبهة النصرة”، ويؤكد أنهم خمسة ضباط يمنيين اعتقلوا في شمال سوريا مع إظهار بطاقاتهم العسكرية. ويقول الرجال الخمسة إنهم كانوا في مدينة حلب (شمال) التي تشهد مواجهات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين. وأظهر الفيديو أحدهم وهو يقول:"إنه جاء إلى سوريا في إطار “تحرك منسق بين الحكومتين اليمنية والسورية لقمع الثورة السورية”. وتبنت “جبهة النصرة” العديد من الهجمات التفجيرية في سوريا منذ بدء الانتفاضة الشعبية المناهضة لنظام الأسد العام 2011، خصوصا الهجوم الانتحاري المزدوج في مايو الماضي، والذي أسفر عن 55 قتيلا في دمشق.ولم يتم تحديد مكان اعتقال الرجال الخمسة ولا تاريخ تصوير الشريط. من جانبها ذكرت منظمة هود أن خمس أسر يمنية أبلغت في الرابع من سبتمبر أيلول عن اختفاء أبنائها أثناء سفرهم من حلب الى دمشق في طريق العودة إلى وطنهم بعد استكمال دراستهم. وجاء اسم المليكي بين الرجال الخمسة الذين ذكرتهم المنظمة الحقوقية. وأضافت أن يمنيا سادسا وهو طبيب فقد بعد أن أحتجزته السلطات السورية في مطار دمشق يوم 13 أغسطس آب. وقالت الجماعة في بيان لها"طلبت هود من وزير الخارجية أن تبذل الحكومة اليمنية كل ما تستطيع من جهد وتستخدم كل ما يمكنها من علاقات مع الحكومة السورية وحكومات الدول المجاورة لتسهيل عودة هؤلاء المواطنين إلى بلدهم."