للأسبوع الثاني على التوالي يفاجئ طلاب جامعة صنعاء باستمرار إغلاق مبنى رئاسة الجامعة وشؤون الطلاب أمام عشرات الآلاف من الطلاب الذين ينتظروا إنجاز معاملاتهم. وقال مصدر في رئاسة الجامعة أنها ستظل مغلقة حتى تعيين رئيس جامعة بقرار جمهوري حد تعبيره. والاستجابة لحقوق موظفي الجامعة. وجاء إغلاق الجامعة بعد قرار رئيس الوزراء الذي قضى بإقالة باسردة وتكليف الدكتور مجدي عقلان للقيام بأعمال رئيس الجامعة ونوابه إلى حين عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى البلاد.ثم جراء تكليف عبدالحكيم الشرجبي بالقيام بإعمال رئيس جامعة صنعاء ونوابه بعد رضوخ الدكتور مجدي عقلان للضغوط التي مورست عليه من قبل حزبه المؤتمر واعتذاره عن التكليف. وكان القائم بأعمال رئاسة الجامعة المبعد أحمد باسردة قد وعد الطلاب بفتح رئاسة الجامعة وشؤون الطلاب بعد عودة رئيس الجمهورية من زيارته الخارجية.ووصف قرار باسندوة بالغير قانوني مشيرا أنه لا يحق لباسندوة اتخذا هذا الإجراء باعتبار انه من اختصاص رئيس الجمهورية -حسب تعبيره وجاء قرار باسندوة بإقالة باسردة وسط معارضة شديدة من قبل المؤتمر الشعبي العام الذي اعتبر القرار تمرداً على قرارات رئيس الجمهورية وخرقاً واضحاً للمبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة وقرارات مجلس الأمن وتصعيداً يهدد بإعاقة التسوية السياسية في اليمن. وتصاعدت الخلافات في الجامعة بعد قيام النقابة بدعوة لانتخاب رئيس جديد للجامعة الخميس قبل الماضي ، وقيام باسردة والدكتور خالد طميم بإفشال الانتخابات ، بإعتبار بأن دعوة النقابة لانتخاب رئيس جامعة بدون قانون أو لائحة تجيز لهم ذلك، وهو ما يؤكد الكثير من أعضاء هيئة التدريس.