أكد مصدر دبلوماسي خليجي أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اشترط على دولة الإمارات العربية المتحدة أن تأتي بموافقة خطية تعلن فيها قبول استضافته كاملة لمدة عامين مع العشرات من أفراد أسرته، مقابل قبوله ترك رئاسة المؤتمر الشعبي العام ومغادرة البلاد. وأفاد الدبلوماسي الخليجي لصحيفة أخبار اليوم، طلب عدم ذكر اسمه، أن اشتراط صالح جاء بعد إبداء دولة الإمارات العربية المتحدة قبولها المبدئي باستقبال صالح خلال الفترة الانتقالية، بعد جهود دبلوماسية بذلتها الدبلوماسية السعودية والأميركية في هذا الاتجاه، وذلك للإسهام في تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية دون عراقيل. الدبلوماسي الخليجي كشف للصحيفة أن اشتراط صالح تضمن أيضاً أن يتم الإشارة في الموافقة الخطية على تحمل دولة الإمارات كافة تكاليف الاستضافة. * عن يومية أخبار اليوم