عاد القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي اليوم إلى منزله في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، بعد مغادرته إلى شقرة خلال الحرب الدائرة بين القاعدة والجيش وسط أنباء متضاربة عن الكيفية التي عاد بها. وقال شهود عيان لنيوزيمن بأن الفضلي عاد بحماية قوات عسكرية وامنية ، حيث رافقته اطقم عسكرية ومصفحتين واوصلته إلى منزله، في الوقت الذي تفرض اللجان الشعبية حصارا على منزله، مطالبة بمغادرته مالم فإنها لم تتحمل اى مسئولية. وأشارت المصادر بان عودة الفضلي المفاجئة ، استفزت سكان المدينة وأصابتهم بالذهول ، متخوفين من عودة الحرب من جديد في المنطقة بعد ان شعروا بقليل من الامان. ويسود حاليا توتر وصف بالشديد، خاصة مع اعتقال اللجان الشعبية اثنين من مرافقي طارق الفضلي وجندي من افراد اللواء 115 كان ضمن مرافقي الفضلي. كما استولت اللجان الشعبية في ابين على طقم عسكري كان يحرس منزل طارق الفضلي. وحاول نيوزيمن التواصل مع طارق الفضلي لكنه لم يرد على تلفونه. فيما قائد اللجان الشعبية بزنجبار حسين الوحيشي عد عودة الفضلي بحماية الأجهزة الأمنية مؤشرا لعودة تنظيم القاعدة إلى أبين، باعتباره المتسبب في الحرب التي دارت بين انصار الشريعة واللجان والجيش خلال الشهور الماضية. وحمل الوحيشي السلطات مسئولية اية تداعيات خطيرة قد تسبب فيها عودة الفضلي لزنجبار، مشيرا إلى توعد اللجان لمقاتلة وطرده من أبين. المصدر: نيوز يمن