حاصرت مجاميع من اللجان الشعبية منزل الشيخ طارق الفضلي الذي عاد اليه ظهر اليوم بمدينة زنجبار عاصمة ابين، وأمهلته بضع ساعات للخروج من المدينة او تسليم نفسه او مواصلة حصاره، في خطوة مفاجئة وسط حالة ذهول للجان الشعبية ومواطني زنجبار. وتحدثت مصادر اعلامية ان اطقما ومصفحتين هي التي اقلت الفضلي الى منزلة وان ضوء اخضر ربما صدر من جهات عليا بعودته الى منزلة وسط انباء متضاربة عن الكيفية التي عاد بها. وأكدت مصادر إن رجال اللجان الشعبيه القوا القبض علي اثنين من حراسة الفضلي وكانت اللجان الشعبية قد اهدرت دم الفضلي مع 20 من قيادات القاعدة .