- خيم التوتر على مدينة زنجبار بمحافظة أبين-جنوبي اليمن- بعد ان قام مسلحون من اللجان الشعبية بمحاصرة منزل القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي. وعاد الفضلي اليوم الاثنين الى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ، بحماية قوات أمنية وعسكرية، بعد مغادرته إلى شقرة ابان الحرب بين الجيش وقوات الأمن وتنظيم القاعدة. وقالت مصادر محلية "للوطن" بان عودة الفضلي اليوم بحماية قوات امنية وعسكرية استفز الكثير من سكان زنجبار . وحسب معلومات "الوطن" فإن اطقما ومصفحتين هي التي اقلت الفضلي الى منزلة. وأشارت المصادر بأن اللجان الشعبية حددت مهلة لمغادرة المدينة خلال ساعات ،مالم فإنها غير مسئوله عما يستجد. وحاول الوطن الاتصال بالشيخ الفضلي إلا أنه لم يرد. وعد قائد اللجان الشعبية بزنجبار حسين الوحيشي في تصريحات صحفية عودة الفضلي بحماية الأجهزة الأمنية وباوامر عليا مؤشرا لعودة تنظيم القاعدة إلى أبين. وقال الوحيشي أن فرقة من اللجان الشعبية في مديرية خنفر قامت بأسر اثنين من اتباع الفضلي وسيارة هيلوكس تابعة لهم فيما لاذت عدد من الاطقم بالفرار في محاولة من اللجان لمنع عودته الى زنجبار كونه المتسبب في الحرب التي دارت بين انصار الشريعة واللجان والجيش خلال الشهور الماضية. وكشف الوحيشي عن وجود توجه لدى اللجان الشعبية والمواطنيين لمقاتلة الفضلي وطرده من أبين محملين السلطات اية تداعيات خطيرة قد تسبب فيها عودة الفضلي لزنجبار.