حذّر الرئيس السوري بشار الأسد، من أنّ أي تدخّل عسكري في سوريا سيزعزع استقرار العالم، وستكون كلفته أكبر من أن يستطيع كل العالم تحمّلها. وقال الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" نشرت مقتطفات منها اليوم الخميس، وستبث كاملة غداً، "أعتقد أن كلفة الغزو الأجنبي لسوريا، لو حدث، ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها". وأضاف أنه "إذا كانت هناك مشاكل في سوريا، خصوصاً وأننا المعقل الأخير للعلمانية والاستقرار والتعايش في المنطقة، فإن ذلك سيكون له أثر 'الدومينو' الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي"، ومعروف تداعيات ذلك على باقي أنحاء العالم. وقال "لا أعتقد أن الغرب يمضي في هذا الاتجاه، لكن إذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده". كما قال الرئيس السوري "أنا لست دمية، ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر. أنا سوري، أنا مِن صُنع سوريا، وعليّ أن أعيش وأموت في سوريا". وتشهد سوريا منذ 15 مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تحوّلت الى مواجهات بين قوى مسلّحة وأجهزة الأمن الحكومية، أدّت الى مقتل الآلاف من الطرفين. المصدر: يو بي اي