زار محافظ محافظة تعز السابق حمود الصوفي اليوم مديرية شرعب السلام بزعم افتتاح عدد من المشاريع التنموية في المديرية. وكان برفقة الصوفي عدد من سيارات النجدة والشرطة ووكيل المحافظة عبد الله أمير وأعضاء في المجلس المحلي للمديرية وإدارة أمن المديرية. وكان مواطنو مديرية شرعب السلام قد استغربوا مثل هذه الزيارة التي قالوا إنها استخفافا بقرارات رئيس الجمهورية الذي أصدر قرارا بإقالة حمود الصوفي من منصب محافظ تعز "حيث وافتتاح المشاريع وتدشينها ووضع حجر الاساس ليس من اختصاص محافظ وعضو مجلس نواب سابق". متسائلين عن دور محافظ محافظة تعز الحالي من مثل "هكذا تصرفات تعد تجاوزا للقوانين والنظم واللوائح الادارية". وكان قد صدر بيانا عن أبناء منطقة شرعب حصل الأهالي نت على نسخة منه.. جاء فيه: "بينما تعيش محافظة تعز هذه الايام الذكرى الاولى لجريمة 11/11/2011م والتي تعتبر شاهد من عشرات الشواهد على جرائم نظام عائلة المخلوع وزبانيته حيث لا يمر شهر من الشهور الا ولأبناء تعز فيه ذكرى لملحمة بطولية تذكرهم بشهدائهم وجراحهم وتضحياتهم البطولية ...تلك الذكريات يجد فيها ابناء تعز مناسبة يجددون فيها العهد لشهدائهم بان دماؤهم الزكية وارواحهم الطاهرة لن تذهب سدى وان القتلة والمتآمرين من امثال الصوفي وقيران والعوبلي وضبعان ومحمد الحاج لن يفلتوا من يد العدالة او ينجو من العقاب ولو بعد حين". وأضاف البيان: "وفي هذه الاثناء ومشاعر الغضب الفاعلة في ذكرى 11/11/2011م في أوج عنفوانها تطل علينا شخصية حمود الصوفي كان يجدر بها ان تختفي عن الانظار من سوء ما فعلت في ابناء تعز والذي بقي بحكم منصبه أنداك مشاركا في سفك ابناء المحافظة ومشاركا في دمار منازلهم بل هو الذي تستر وما زال متسترا على قتلة الشهيد مازن البذيجي في جمعة البداية مخالفا بذلك الاحكام الصادر بحقهم واتي استوجبت الاعدام حيث كان موقفه هذا قد استدعى من الثوار ترحيله من المحافظة حينما رفعوا شعار ارحل (فإن لك ان تقول انت ورئيسك المخلوع لا مساس". واعتبر البيان ان قيام محافظ تعز السابق لافتتاح مشاريع تنموية في الدائرة 37 شرعب السلام "يعد تحديا سافرا لأبناء تعز واستفزازا لمشاعرهم واستخفافا بتضحياتهم".