رحل القاتل المأجور حمود الصوفي مطروداً بليل من محافظة تعز ،لكنه يسعى لإبقاء شرعب السلام كمزارع شخصية له ولأسرته وهذا ما يفرضه ابناء المديرية ويناضلون من التخلص منه وبلاطجته المدججين بالشر والحقد على ثوار المديرية الباحثين عن الحرية لمؤسسات الدولة بغية إرساء دولة القانون في مديرية غُيبت عنها الدولة لصالح قاتل مُحترف يعتمد على اللصوص والقتلة في تركيع شرعب لمشئية السفاح علي صالح وأبنائه .. يعرف الكل بأن شباب الثورة في تعز اذاقوا الصوفي كأس المذلة ،كما لاحقوه اينما حل و قذفوه بالأحذية والحجارة على خلفية ما اقترف من جرائم قتل بحق شباب الثورة السلمية ومشاركته في الحرب التي تعرضت لها المحافظة على يد قوات السفاح المخلوع علي صالح ... بعدما عاد لمعاودة مهزلته البشعة "شرعب غريمك الليل" يبدو أن هذا الرجل الواهم بمصادرة شرعب وتركيع اهلها الأشداء بحيله وأداوته القذرة ،لم يتعض مطلقا من دروس التشبث بموقعة في قيادة المحافظة ،ولو شعر بفداحة البقاء دون منصب بعد اقالته بصدور قرار جمهوري بتعيين شوقي هائل محافظا للمحافظة ،فعودته الخائبة لإعادة الزمن الى ما قبل ال 11 فبراير 2011م بهدف استمرار سيطرته على وضيحة شرعب سيكون مجرد انتحار سياسي مدوي لا اكثر .. والمضحك في تحركات فلوله في ريف شرعب عمله المسبق بالرفض الشعبي لعودته لممارسة التسلط والبطش بالناس بوصفه عاراً على شرعب وتجربة مشينة دفنها الناس ويعتزمون تطهير مديرتهم من عصاباته في المنطقة في محاولة واهمة منه للاستمرار في مصادرة ارادة الناس بالترويع والترهيب ،عاد شباب الثورة السلمية من انباء شرعب الى مديرتهم لتحريرها بشكل كلي تمهيدا لعودة الدولة ... انها ثورة الكرامة التي ستنطلق من ريف شرعب ،ويجب ان تعم بقية مديريات المحافظة التي وزعت مجاهيش لأزلام صالح وأبنائه خلال العقود الماضية ،لهذا يهب ابناء شرعب السلام للتصدي السلمي للعودة المسلحة للقاتل المرفوض بقائه او عودته الغاشمة ،ويتوعدوه بإلقاء القبض عليه ،وتسلميه لأسر شهداء الثورة في تعز الذي يعتبروه ابرز من تآمر وشارك في جرائم وحروب صالح اودت بفلذات اكبادهم في تعز خلال الثورة السلمية منذ انطلاقتها المباركة في ال 11 فبراير 2011 م ،او في شرعب طيلة العقود الماضية .. لهذا وغيره ،اتوقع نهاية مذلة لبلطجة الصوفي في شرعب على غرار رحيله المخزي من تعز ،فأبناء المديرية بمختلف توجهاتهم وشباب الثورة يشعلون هذه الأيام ثورة نوعية لكنس الصوفي ومخلفاته من بلادهم مهما دجج عصابته بالمال والسلاح ،وخلافا للصوفي ومغازيه السخيفة ،يسعى المشاركين في هذه الثورة لإعادة شرعب الى حضن الدولة لكي لا تظل المديرية وأهلها عبثا للعابثين بحرية وأرواح الناس . بإستطاعة شباب الثورة في شرعب وبقية مديريات تعز الذين انتصروا على عنجهية القاتل ضبعان ومدافعه ، وألجموا دموية السفاح قيران وقتلته ،يعودون بشكل سلمي لتحرير اهلهم من جور الصوفي وعصاباته الليلة الذين تلطخت اياديهم بدماء الأبرياء في تعز و شرعب ايضاً ... الهدف الأسمى لهذا النزول الميداني لشباب الثورة السلمية الى مديرية لم تشرق عليها شمس الدولة وعدالتها الغائبة منذ امد طويل فيها ، تخليصها من قبضة القتلة ،وإدخال النظام والقانون إلى شرعب ،وإعادة موظفي الدولة الى مكاتبهم للقيام بواجباتهم ولتقديم الخدمات للمواطنين بعدما اختصر الصوفي الدولة في شخصه ووزع المكاتب الخدمية والمشاريع التنموية "مجاهيش" لأبنائه وأقاربه دون خجل .. الآن ،يفترض بمحافظ تعز الجديد شوقي هائل أن ينظر إلى قضية غياب الدولة في شرعب بمسؤولية ،ويساعد ابناء المديرية في مطلبهم العادل والمدني والمنسجم مع توجهات الدولة لو وجدت دولة ،وقبل ان يقتتل ابناء شرعب في معركة الدولة واللادولة ،يجب على المحافظ شوقي أن يسارع بالإنحياز لخيار الناس الباحثين عن الدولة هربا من حجيم الصوفي وعصاباته ... وفي الأخير ،نذكر فلول النظام المتهاوي في المديرية من مشائخ الليل وقتلة الدفع المسبق بأن زمن الصمت على البلطجة قد ولى ،والى غير رجعة ،وأي جريمة ترتكب ضد اي مواطن من الآن وصاعدا لن تمر دون عقاب ،كما يجب ان يعلم الصوفي والمنتفعين من بلطجته في شرعب بأنا لن نتركهم يواصلون مسلسل العبث وذبح الناس في ظل غياب الدولة وتعطيل دولة القانون ..
