دعت الائتلافات والتكتلات الثورية بمحافظة ذمار ل"مسيرة الخلاص" والتي تنطلق يوم غداً الأربعاء إلى منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي لمطالبته بإقالة الفاسدين في المحافظ وتحقيق مطالب وأهداف الثوار بقرارات حاسمة عاجلة. وتشهد محافظة ذمار انفلات أمني وتفشي للفساد في المؤسسات الحكومية وغياب تام للدولة بالإضافة للفساد المالي والإداري واستنزاف المال العام. ويطالب شباب المحافظة بإقالة المحافظ يحيى العمري الذي يحمي الفاسدين بسوء إدارته للسلطة المحلية ومحاولاته المتكررة لإفشال عملية التعليم وانهاك الدولة والحكومة المركزية بالعاصمة كي تظهر عاجزة أمام المجتمع الدولي. واطلق الشباب على مسيرتهم ب "مسيرة الخلاص" مؤكدين أن الأوضاع التي وصلت إليها المحافظة لا تطاق. وتعهد شباب الثورة بنقل احتجاجاتهم إلى منزل الرئيس هادي بالستين بعد أن نفذ صبرهم في الوعود الحكومية المتكررة بإجرى تغييرات تعيد للدولة هيبتها في محافظة تمثل قلب اليمن وممر عبور بين شماله والجنوب. هذا ويشهد شارع الستين في الساعة الحادية عشرة صباحاً مسيرة غير مسبوقة تنادي باستكمال أهداف الثورة وإنقاذ محافظة ذمار من فساد المحافظ وبقايا رموز الفساد الذين يعبثون بمؤسسات الدولة. وينظم المحتجون اعتصام أمام منزل رئيس الجمهورية ظهر غداً لمطالبته بالوفاء للأصوات التي رشحته في الانتخابات الرئاسية والتي كان لذمار النسبة الثالثة بين المحافظات من حيث الإقبال والمشاركة. ويتهم أبناء ذمار الرئيس السابق بإعاقة إجراء تغيير في المحافظة وكانت مصادر أكدت تعطيلهم لعدد من القرارات التغييرية تشمل محافظ ذمار ورئيس جامعتها. ودعت الائتلافات الثورية من أبناء محافظة ذمار بالعاصمة لاستقبال مسيرة الخلاص والمشاركة في اعتصام أبناء ذمار أمام منزل الرئيس للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة واتخاذ قرارات حاسمة تلبي تطلعات أبناء المحافظة. *الصورة لمسيرة سابقة في ذمار