أقدم مسلحو الحوثي في مديرية رازح على اعتقال خمسة أفراد من شباب الثورة في طريق رازح خلال رجوعهم من عاصمة المحافظة صعدة. وفي مديرية ساقين أعتقل مسلحو الحوثي الشاب فهد حسين أحمد الخالدي منذ 4 أيام على خلفية أنه قام بترميم أحد المساجد في المنطقة والذي لا يزال محتجزاً لديهم إلى تاريخ كتابة هذا الخبر. وفي مديرية حيدان لا يزال مسلحو الحوثي يحتجزون الشاب فاضل سالم البدوي منذ أكثر من عشرين يوم بتهمة الوهابية بدليل أنه صلى بالناس كإمام في جامع السبيل بحيدان وكان يضم أثناء الصلاة ويرفضون إطلاقه إلا بتعهد أن يترك الضم والتأمين ويكتب استقالة خطية من التجمع اليمني للإصلاح. وفي نفس السياق يواصل مسلحو الحوثي بحيدان اعتقال محمد حسن عامر وصادق أحمد الكلي من أبناء منطقة عريمة بحيدان منذ أسبوع و ذهبوا بهم إلى جهة مجهولة. وفي مديرية مجز أقدم مسلحو الحوثي بقيادة المدعو أبو عبد الملك بمنطقة صاره على اقتحام منزل المواطن علي سالم شويه من أبناء منطقة صاره يوم أمس في عرسه بحجة أنه قام بتشغيل أناشيد إصلاحية وقاموا باعتقال عدد من الحاضرين. كما قاموا باقتحام القسم المخصص للنساء في العرس رغم أنهن غير محجبات وقاموا بتهديدهن. وفي نفس المديرية مجز أفرج مسلحو الحوثي يوم الأربعاء الماضي عن احمد سواد سالم المعروفي ويحيى محمد أبوشيحه ومحمد عيظه حوتان من أبناء عزلة المعاريف بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أيام و تم إلزامهم بدفع جباية مالية تقدر بثلاثين ألف ريال تم دفعها إلى صندوق سبيل الله. وفي مديرية غمر منطقه تشدان بمحافظه صعده أفصحت مصادر محلية عن السجن الذي يتواجد فيه عبدالله دمنان سليمان طلحان المخطوف من قبل الحوثيين منذ أكثر من أربعة أشهر وقالت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها خوفا من بطش الحوثيين أنه في أحد سجون الحوثيين في مديرية "باقم" وأنها بعد البحث لأشهر تمكنت من معرفة مكانه وأضافت أنه أثناء عودته من السعودية وعند وصوله مديرية منبه الحدودية تفاجأ بالحوثيين يقومون باعتقاله إلى جهة مجهولة ولم يعلم أهله بمكانه إلا قبل أيام بعد بحث أصدقائه طوال الأشهر الماضية. وبحسب المصادر فإن أسرته تعيش حالة مأساوية غاية في السوء بعد غياب عائلها الوحيد والذي كان عائداً إلى أسرته بعد غياب ثلاث سنوات في السعودية بصفة غير رسمية لكسب العيش الحلال، مطالبين بسرعة الإفراج عنه ومحاسبة من تسبب في إلحاق الضرر به وبأسرته ويعرف عن عبدالله طلحان عدم قبوله بأفكار الحوثي ومناصرته للجيش النظامي أثناء تواجده في مديرية غمر قبل الحرب السادسة.