كشف مصدر حكومي يمني رفيع "أن إيران أنفقت نحو بليون دولار لدعم مخططها لفصل الجنوب وأنها رصدت ضعف هذا المبلغ لمواصلة تنفيذ المخطط وإقامة دولتين". واتهم المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, طهران باستغلال الأزمة والأوضاع الاقتصادية المتردية التي مر بها اليمن العام الماضي واستقطاب نحو 1200 شاب من صنعاء وعدن وتعز وصعدة ومناطق أخرى بينهم شيعة وسنة, وإرسالهم إلى سورية وبيروت لتلقي تدريبات عسكرية على يد مقاتلي "حزب الله" ثم نقلتهم إلى مدينة قم الإيرانية لمواصلة دارستهم الدينية هناك. وعبر المصدر عن مخاوفه من تحويل هذا العدد الكبير من شباب اليمن إلى خلايا تخريبية تتحكم فيها إيران للقيام بأعمال تجسسية وتخريبية تخدم مصالح طهران عندما تعيدهم إلى بلادهم. المصدر: السياسة الكويتية بتصرف