قال الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يسيطر على 1000 دبابة حديثة ولا يزال يمسك ب 13 لواء مدفعية وصواريخ في ألوية الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يقودها أحمد علي عبدالله صالح. ووفقا للمعلومات التي حصل عليها الأهالي نت من شخصيات حضرت اللقاء فقد كشف هادي عن وجود 52 ألف جندي وهمي في قوات الحرس الجمهوري تصرف لهم اعتمادات مالية من الخزينة العامة للدولة. وأشار إلى أن قوام قوات الحرس حسب الكشوفات المقدمة من قيادة الحرس (130) ألف جندي بينما اتضح للجان الحصر الميدانية أن العدد الفعلي فقط (78) ألف جندي. وأوضح هادي أن اللجنة الميدانية المكلفة بحصر قوات الحرس الجمهوري لا تزال محتجزة في إحدى المعسكرات التابعة للحرس. والتقى هادي اليوم في منزله عدد من المشائخ والعلماء والوجهاء وناقش معهم مستجدات الأوضاع. وأشار إلى ما وصفه بالمؤامرة "الشرسة" في ظل تحالف صالح مع جماعة الحوثي والحراك والقاعدة "على عرقلة أي خطوات جادة للخروج باليمن من هذا النفق المطبق". وأكد أن جماعة الحوثي لن تشارك في الحوار الوطني، وقال إن قرار عدم مشاركتهم "صدر من طهران". وحول نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني أشار هادي إلى أن نسب التمثيل يمكن أن تتغير. وكان هادي قد كشف عن فساد في الجيش ونهب مئات المليارات من الموازنة العامة للدولة من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه في قوات الجيش. وهدد في كلمة له أمس أمام قيادات وزارة الداخلية (طلب من وسائل الإعلام عدم تغطيتها) بفتح ملفات فساد صالح وأقاربه في قوات الجيش وقال: «لو فتحنا الفساد في الجيش وحده هناك مئات المليارات من الريالات نهبت من الموازنة». وجاء موقف هادي بعد رفض قائد قوات الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح توجيهات الرئاسة بتسليم منظومة صواريخ سكود إلى وزارة الدفاع واصداره تعليمات إلى ابن عمه محمد بن محمد عبدالله صالح بتحريك منظومة الصواريخ والتهديد بقصف العاصمة -وفقا لما ذكرت صحيفة البيان الاماراتية. فيما كانت مصادر في رئاسة الجمهورية قالت للأهالي نت إن هادي يعتزم إصدار قرارات عسكرية تشمل فصل ألوية الصواريخ والقوات الخاصة عن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح.