في أول رد فعل على تهديدات الرئيس عبدربه منصور هادي بسحب الحصانة عن صالح وإحالة ملفاته إلى القضاء وإستعادة الاموال المنهوبة ذكرت مصادر خاصة ل"الخبر" أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح زار صباح يومنا هذا الاثنين معسكر السواد ( الحرس الجمهوري ) جنوب شرق العاصمة صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن صالح ظل في المعسكر أكثر من ثلاث ساعات وطلب نقل اسلحة ثقيلة ومتوسطة من سنحان مسقط رأسه الى أمانة العاصمة. وقد سبق زيارة صالح هذه – بحسب المصادر – دخول قواطر قادمة من أرحب محملة برشاشات ثقيله بهدف توزيعها على منازل بأمانة العاصمة لتنفيذ عمليات تصفية وتفجيرات وتخريب داخل الاحياء السكنيه الاربعاء القادم 12-12-2012م وبحسب المصادر فإن جماعة الحوثي هم من ستوكل إليهم تنفيذ تلك العملية التدميرية والفوضوية. وكان الرئيس الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي أكد أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يسيطر على 1000 دبابة حديثة ولا يزال يمسك ب 13 لواء مدفعية وصواريخ في ألوية الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يقودها أحمد علي عبدالله صالح. ونقل "الأهالي نت " عن مصادره التي قال أنها شخصيات حضرت اللقاء فقد كشف هادي عن وجود 52 ألف جندي وهمي في قوات الحرس الجمهوري تصرف لهم اعتمادات مالية من الخزينة العامة للدولة. وأشار هادي إلى أن قوام قوات الحرس حسب الكشوفات المقدمة من قيادة الحرس (130) ألف جندي بينما اتضح للجان الحصر الميدانية أن العدد الفعلي فقط (78) ألف جندي. وأوضح هادي أن اللجنة الميدانية المكلفة بحصر قوات الحرس الجمهوري لا تزال محتجزة في إحدى المعسكرات التابعة للحرس. وجاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس هادي اليوم في منزله بعدد من المشائخ والعلماء والوجهاء ناقش معهم مستجدات الأوضاع. وأشار إلى ما وصفه بالمؤامرة "الشرسة" في ظل تحالف صالح مع جماعة الحوثي والحراك والقاعدة "على عرقلة أي خطوات جادة للخروج باليمن من هذا النفق المطبق". وأكد أن جماعة الحوثي لن تشارك في الحوار الوطني، وقال إن قرار عدم مشاركتهم "صدر من طهران". وحول نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني أشار هادي إلى أن نسب التمثيل يمكن أن تتغير. وكان هادي قد كشف عن فساد في الجيش ونهب مئات المليارات من الموازنة العامة للدولة من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه في قوات الجيش. وهدد في كلمة له أمس أمام قيادات وزارة الداخلية (طلب من وسائل الإعلام عدم تغطيتها) بفتح ملفات فساد صالح وأقاربه في قوات الجيش وقال: «لو فتحنا الفساد في الجيش وحده هناك مئات المليارات من الريالات نهبت من الموازنة». وجاء موقف هادي بعد رفض قائد قوات الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح توجيهات الرئاسة بتسليم منظومة صواريخ سكود إلى وزارة الدفاع واصداره تعليمات إلى ابن عمه محمد بن محمد عبدالله صالح بتحريك منظومة الصواريخ والتهديد بقصف العاصمة -وفقا لما ذكرت صحيفة البيان الاماراتية.