دعا علماء اليمن إلى دعم ثوار سوريا بكافات الإمكانيات المتاحة، والسعي الحثيث لقطع كل أنواع الإمدادات عن النظام السوري. جاء ذلك في بيان صادر عن علماء اليمن قالوا فيه: "إنّ إخواننا في سورية بحاجة إلى خالصِ الدعاء و إلى صِدْقِ التأييد الإعلاميّ و السياسيّ والمعنويّ و الماديّ .. و من ذلك الغذاء والدواء و المال والسلاح و الرجال ، و كافة الإمكانات ، مع السعي الحثيث لِقطْع كل أنواع الإمدادات و أنواع العلاقات مع النظام الحاقد , و التعجيل بطرد سفرائه".. وأضاف البيان الذي صدر ليلة أمس الأربعاء أنه "يجب أن يَنهض المسلمون في كل أنحاء الأرض دُوَلاً و مُجْتَمعاتٍ و مؤسّساتٍ و جمعيّاتٍ و لجاناً و أفرادًا و تكتّلاتٍ ، بهذه الواجبات ، و بكافة الفعّالّيّات المُمْكِنة لِلنُّصْرة قبل الفَوَات و في أقرب الأوقات". وحث علماء اليمن الدول المُجاورة لِسورية على فتح حدودها لِلاّجئين لِإيوائِهم وإيواء المجاهدين و كَفَالتهم، و الدَّفْع بالرِّجال و بالمعونات .. القادمة منها ، و مِن سائر دُول و شعوب المسلمين إلى داخِل سورية , و دعم الجيش السوري الحر بكل أنواع الدعم "حسب ماجاء في البيان. وكان اليمنيون قد خصصوا جمعة للتضامن مع سوريا وأسموها "نصرة سوريا" دعوا فيها الحكومة اليمنية إلى اتخاذ موقف جاد وطرد السفير السوري من العاصمة صنعاء، وسرعة الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ،إلا أن موقف حكومة الوفاق الوطني لازال متخاذلاً حتى الآن. *الصورة لمتظاهر يمني مؤيد لثورة سوريا تصوير: محمد العماد