في ليلة احتفال العميد ركن يحيى محمد عبدالله صالح بعيد ميلاده، وبينما هو يستعد لإطفاء شمعة قد غرزت بشكل فنطسي وشركسي جميل داخل قطعة كبيرة من «التورتة» اللبنانية، هبت رياح التغيير وأطفأته هو قبل أن يطفئ الشمع!! ظل الرجل مطننا شارد الذهن يطيل النظر في لهب الشموع، ولم يقطع شروده إلا أحدهم يدكمه بمرفقه ويقول له: أن تطفئ شمعة خير من أن تلعن القرار.