عثر مواطنون يوم أمس على مجموعة جماجم بشرية بجوار الاستخبارات العسكرية في حي سكني وسط مدينة تعز مما أثار تساؤل أهالي الحي عن ماهية هذه الجماجم. وتعددت الروايات في تحديد نوعية الجماجم في الوقت الذي رجح فيه مصدر أمني أن تكون جرفتها السيول من سنوات قديمة, إلا أن مصادر محلية مطلعة لم تستبعد أن تكون هذه الجماجم لبعض المعتقلين الذين تم إعدامهم من قبل الأمن الوطني في العقود الأخيرة من القرن الماضي. وناشد أهالي حي الجمهوري الجهات المختصة بالمحافظة سرعة الكشف عن هوية هذه الجماجم ومعرفة مصدرها وتاريخها وسط مطالبات بجمعها.