استأجرت السفارة الأمريكيةبصنعاء رسميا فندق شيراتون أحد أكبر الفنادق اليمنية. وذكرت صحيفة المصدر اليومية أن إدارة الفندق استغنت رسمياً عن 200موظفا من موظفيه، وأنه لم يعد هناك شيء اسمه فندق "شيراتون" الذي أصبح بمثابة منشأة دبلوماسية تابعة للسفارة الأمريكية، بينما ذكرت صحيفة اليمن اليوم أن الفندق قرر صرف مرتبات 6 أشهر للموظفين الذين يبلغ تعدادهم قرابة 300 موظف كحقوق استغناء عن خدماتهم وتعويضاً لهم. وكان وزير الخارجية اليمني قد كشف في مارس الفائت عن وجود قوات "مارينز" أميركية جديدة لحماية سفارة واشنطن في صنعاء من أية مخاطر. وقال القربي "ان قوات المارينز الأميركية الجديدة متواجدة في فندق شيراتون بصنعاء المطل على السفارة"، مضيفا" أن تواجد قوات المارينز الأميركية في فندق شيراتون المتعدد الأدوار هو لغرض حماية السفارة الأميركية القريبة من موقع الفندق". ووفقًا للمصادر فإن الفندق تحول إلى ثكنة عسكرية أمريكية بعد أن نصب الجنود الأمريكيون كاميرات مراقبة وعززوا الحراسة الأمنية في محيط الفندق، إضافة إلى نشر قناصة في التلال المحيطة بالفندق، كما تقول المصادر أن السفارة الأمريكية استحدثت أعمال حفر لأنفاق من داخل الفندق.