أعدمت السلطات الإيرانية صباح الأربعاء شاب من الأحواز يبلغ من العمر (24 عام)، بتهم ملفقة حسب ما ذكر نشطاء أحواز على شبكة التواصل الإجتماعي تويتر. وقال الناشط الأحوازي محمد مجيد أن قوات الباسج الإيرانية أعدمت صباح اليوم شاب يبلغ من العمر 24 عام، بسبب مناهضته للسياسة التمييزية التي تقوم بها السلطات الإيرانية ضد عرب إقليم الأحواز المحتل منذ عام 1925م. وأضاف مجيد أن قوات الباسج الإيرانية اعتقلت في وقت سابق الشاعر الأحوازي ناصر جبر الزرقاني وهدمت بيته في الكامل بالجرافات الثقيلة بسبب قصائده الثورية ضد الاحتلال الإيراني لإقليم الأحواز.مشيرا إلى أنها مارست ضده كل وسائل التعذيب الجسدي. وأشار إلى أن مجموعة من الثوار في مدينة الخفاجية قاموا بمسيرات على دراجات نارية وهتفت بهتافات وطنية وأعلنت استنكارها للإحتلال الإيراني للأحواز ما أدى الى تجمع كبير من المواطنين وسرعان ما هرعت الإستخبارات وقوات الباسيج والأمن وطاردتهم واعتقلت البعض منهم. وأكد أن قوات الباسج أعتقلت خلال الاسابيع الماضية العديد من المواطنين الاحوازيين من مدينة الخفاجية ومنهم: الجدير بالذكر إلى أن هناك غضب يعم الشارع الاحوازي وذلك بسبب إصدار حكم الاعدام بحق خمسة مواطنين أحواز وتأييديه من قبل مجلس القضاء الايراني، حيث من الممكن أن ينفذ الحكم بهم في إي لحظة وحاول الاحوازيين من خلال مسيرات ومظاهرات سلمية خلال الاسابيع الماضية أن يعلنون رفضهم لهذه الاحكام ويطالبون السلطات الايرانية إيقاف تنفيذ هذه الجريمة بحق هؤلاء الخمسة. وتشير الاخبار التي يتداولها نشطاء أحواز على شبكة التواصل "تويتر" أن هناك حالة أمنية غير معلنة تفرضها السلطات الايرانية في كل مكان من الاحواز وذلك خوفا من إي تحرك أحوازي في الشارع. وعلى أثر ذلك أعتقل العديد من المواطنين الاحوازيين خلال الاسابيع القلائل الماضية ونقلتهم القوات الأمنية الإيرانية إلى أمكان مجهولة لتعذيبهم. حسب ما ذكر النشطاء. *الصورة من عائلة الشاب الذي أُعدم صباح اليوم أمام عائلته حسب ما ذكر النشطاء. وتركت الجثة معلقه لساعات أمام الناس لزرع الخوف.