زار الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي يوم الأحد محافظة أبين التي تعد مسقط رأسه للمرة الأولى منذ انتخابه رئيسا للمرحلة الانتقالية في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 21 فبراير 2012م. وجاءت الزيارة في إطار أولى زيارات هادي للمحافظات الجنوبية التي ينتمي إليها. واطلع هادي على طبيعة الأضرار التي لحقت بالمباني والمنشآت ومنازل المواطنين والمزارع بمحافظة أبين التي كان مسلحو أنصار الشريعة –إحدى فصائل تنظيم القاعدة- سيطرت عليها قبل أن تستعيد الدولة السيطرة عليها إثر حملة عسكرية شاملة خاضها الجيش مع المسلحين. وشملت زيارة هادي مناطق الكود وزنجبار وجعار والمناطق المجاورة لها، كما زار مصنع الوحدة للإسمنت بمنطقة باتيس –وفقا لما ذكرت وكالة سبأ للأنباء. ووصل الرئيس هادي في وقت متأخر من مساء السبت إلى مدينة عدن في زيارة "استثنائية"، يلتقي خلالها بالمسئولين والمجالس المحلية والقيادات العسكرية والأمنية. وتعد الزيارة هي الأولى منذ انتخاب هادي رئيسا انتقاليا للبلاد في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 21 فبراير 2012م.. وحظيت محافظة عدن بأولى الزيارات الداخلية للمحافظات يقوم بها هادي الذي ينحدر من محافظة أبين الجنوبية. كما تعد الزيارة هي الزيارة الداخلية الثانية التي يقوم بها هادي، حيث كان قد زار السبت القوات الجوية بالعاصمة صنعاء.. وجاءت في ظل تصاعد أعمال العنف في بعض المحافظات الجنوبية. وذكرت مصادر مطلعة للأهالي نت، إن هادي استقبل في مطار عدن من قبل القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد (المقرب من الرئيس هادي) ووكيل الأمن السياسي ناصر منصور هادي (شقيق هادي) ووكيل محافظة عدن حسين الدرب. وتتردد معلومات غير مؤكدة عن توقعات بتعيين محمد علي أحمد محافظا لمحافظة عدن بدلا عن وحيد رشيد الذي عين بقرار رئاسي أصدره هادي (الخميس 1 مارس 2012).