بدأت بالعاصمة الإماراتية يوم السبت اللقاء الذي يجمع أبرز القيادات الجنوبية لمناقشة وضع الجنوب مع المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر. وقال عبد الرحيم صابر، مستشار الموفد الأممي الموجود في دبي، إن «بن عمر سيلتقي السبت في دبي قادة من الحراك الجنوبي في إطار مشاوراته مع كل الأطراف اليمنيين»، وذلك قبل بضعة أيام من بدء حوار وطني في الثامن عشر من مارس (آذار) في صنعاء. وأضاف أن مختلف تيارات الحراك الجنوبي «أكدت حضورها للاجتماع». وتطالب معظم فصائل الحراك بالعودة إلى دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى عام 1990، كما ترفض فئة كبيرة من الحراك المشاركة في الحوار الوطني، في مقدمتها نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض. وأوضح صابر أن «ممثلين اثنين للبيض ينتظر أن يشاركا في الاجتماع على غرار العديد من القادة الجنوبيين الذين يقيمون في المنفى»، لكنه لفت إلى أن بعض المسؤولين داخل اليمن لم يحصلوا على تأشيرات دخول للإمارات العربية المتحدة في الوقت المناسب وبينهم حسن باعوم. فيما أكد فؤاد راشد، أحد المسؤولين في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الذي يترأسه باعوم، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن باعوم «هو بين الشخصيات الجنوبية ال25 في داخل (اليمن) التي دعاها بن عمر إلى دبي، لكنها لم تتمكن من مغادرة صنعاء بسبب (مشكلة) التأشيرات». واتهم راشد «السلطات في صنعاء بالسعي إلى إفشال اجتماع دبي». ويشارك في اللقاء كل من: علي ناصر محمد، وحيدر أبو بكر العطاس، وعبدالرحمن الجفري، وعبدالعزيز المفلحي، وجهاد أنيس عباس، وعمر محمد العطاس، وعلوي الجفري، ومحمد علي السقاف، وصالح عبيد احمد، وسالم صالح محمد، وجابر محمد، وصالح حسين صالح القاضي، وعبدالحافظ عوض الصلاحي. نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض، وهو أحد المدعوين للاجتماع، انتدب الدكتور محمد علي السقاف والدكتور الخضر محمد ناصر الجعري لمقابلة جمال بن عمر في دبي وتسليمه رسالة تتضمن رؤيته لحل القضية الجنوبية. وتسببت تأخير التأشيرات في عدم مشاركة قيادات جنوبية في الداخل كانت قد تلقت دعوات للمشاركة في اللقاء. حيث تعثر سفر حسن باعوم، ونجله فادي ووضاح الحالمي ووعفراء حريري وعلي منصر محمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، وسكرتير منظمته في عدن ومحسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت ومحمد علي الشدادي القيادي في المؤتمر الشعبي العام.