بدأت صباح اليوم السبت في دبي أعمال الاجتماع الذي يعقده جمال بنعمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مع عدد من الشخصيات والقيادات اليمنية الجنوبية المعارضة في الخارج، حسب ما نقلته صحيفة البيان على موقعها الإلكتروني. واجتماع دبي هو الأكبر من نوعه بشأن القضية الجنوبية في محاولة أخيرة من المجتمع الدولي ورعاة المبادرة الخليجية لإقناع الجنوبيين بالاشتراك في مؤتمر الحوار الوطني المقرر انعقاده يوم 18 مارس.
وبحسب «البيان»، يشارك في لقاء دبي من الشخصيات والقيادات الجنوبية كل من: علي ناصر محمد، وحيدر أبو بكر العطاس، وعبدالرحمن الجفري، وعبدالعزيز المفلحي، وجهاد أنيس عباس، وعمر محمد العطاس، وعلوي الجفري، ومحمد علي السقاف، وصالح عبيد احمد، وسالم صالح محمد، وجابر محمد، وصالح حسين صالح القاضي، وعبدالحافظ عوض الصلاحي.
نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض، وهو أحد المدعوين للاجتماع، انتدب الدكتور محمد علي السقاف والدكتور الخضر محمد ناصر الجعري لمقابلة جمال بنعمر في دبي وتسليمه رسالة تتضمن رؤيته لحل القضية الجنوبية.
وذكر موقع صحيفة البيان ان الاجتماع بدء بجلسة افتتاحية قصيرة، قبل أن تعقد جلسة مغلقة على الحاضرين، وسط تأكيدات باستمراره مغلقاً حتى الخامسة عصراً.
ويغيب عن اللقاء قادة حراكيون متواجدون داخل اليمن، أبرزهم حسن باعوم، بسبب تعثر سفرهم إلى دبي إثر تأخر إصدار تأشيرات دخول لهم.
وكان باعوم وصل إلى صنعاء أمس الجمعة مع زوجته ونجله فادي. وقال مصدر قريب من القيادي الذي يرأس المجلس الأعلى للحراك لتحرير واستقلال الجنوب إنه سيعود إلى حضرموت اليوم السبت بعد تعثر سفره إلى دبي.
وأضاف المصدر الذي كان يتحدث ل«المصدر أونلاين» مساء أمس أن أطرافاً تقف خلف عرقلة الاجتماع لكنه لم يسمها.
وتبين الدعوات التي تسلمها قادة في الحراك الجنوبي أن الاجتماع كان مقرراً في فندق جراند دبي فيما تنوعت الفئات العمرية والسياسية المدعوة إلى الاجتماع.
فبين المدعوين نشطاء شبان مثل وضاح الحالمي وعفراء حريري وسياسيون من أحزاب مختلفة مثل علي منصر محمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، سكرتير منظمته في عدن ومحسن باصرة رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بحضرموت ومحمد علي الشدادي القيادي في المؤتمر الشعبي العام.
وبين أبرز المدعوين للاجتماع حيدر أبوبكر العطاس وعلي ناصر محمد وناصر النوبة وحسين محمد عرب وعبدالرحمن الجفري وعبدالله الأصنج ورضية شمشير.