قال موقع "المؤتمر نت" إن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني سخر مما وصفه ب"أحلام اليقظة التي تطل بها دائماً صحيفة الأهالي الإخوانية والقائمين عليها والتي تضمنت في عددها الاخير جملة من الافتراءات والاكاذيب دأبت على تلفيقها حول المؤتمر وقياداته". مشيرا بحسب الموقع "إلى أنه من السذاجة بمكان أن يصدق أحد أدعاءات صحيفة الأهالي وما نسبته للرئيس صالح، وأن مثل هذا الكلام هو هاجس عند الإصلاح والمنتميين إليه وقد صارت أنتخابات 2014م أمراً مرعباً لهم بعد أن أكتشف الناس بشاعتهم وعدوانيتهم وعدم قبولهم بالآخر". وأضاف البركاني: ".. ولا يضيرنا أن تفتري الأهالي أو تكذب أو تحاول أستغفال عقول الناس بمثل هذه الترهات والأكاذيب". موضحا حول موضوع الانتخابات في 2014م أن "المؤتمر يعد لها إعداداً كاملاً وليس في ذلك عيب وهي هم كبير لإنقاذ البلاد من الساعيين إلى أخونة الدولة والمدمرين قيمها ومبادئها ووحدتها الوطنية ونسيجها الإجتماعي". وقال: "أما حقدهم على صالح فنحن لا نلومهم عليه لان العظماء هم من ينالهم الأقزام وسيظل صالح في قلوب الملايين شامخاً عزيزاً مكرماً لن ينال منه الأقزام ولا آلتهم الإعلامية وإن موعدنا لقريب في الثاني والعشرين من فبراير القادم حينما يقول الشعب كلمته ويوجه الصفعة القوية لدعاة أخونة الدولة والمفسدين بالأرض والناهبين وقطاع الطرق والمعتدين على المعسكرات وقتلة المسيرات السلمية في عدن ومناطق اخرى من اليمن وأصحاب غزوة ذات المجاري على المعسكرات وعلى النفوس الأمنة في بيوتها والمطمئنة في سكنها.. ولن يثني عزائمنا هرائهم ولا كذبهم فقد مل الناس تلك الإفتراءات واصبحت مخرجات وسائل إعلام الأخوان محل سخرية وتندر لدى المجتمع". ونشرت صحيفة "الأهالي" في عددها الصادر يوم الثلاثاء خبراً عن مصادر خاصة إن الرئيس السابق علي صالح يستعد لتدشين حملة إعلامية ضد الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني بالتزامن مع اقتراب موعد بدء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المقرر أن تبدأ في الثامن عشر من مارس الحالي. ووفقا للمصادر فقد عقد رئيس المؤتمر الشعبي العام علي صالح قبل أيام لقاء مع قيادات في المؤتمر وبحضور أعضاء المطبخ الإعلامي لصالح، أبلغهم خلال اللقاء بأن لديه حملة إعلامية ضد حكومة من وصفهم ب«الإخوانجية والانقلابيين» وأوضح لهم إنه تم رصد مبلغ (100) مليون ريال للحملة التي ستشمل القنوات الفضائية والصحف والاذاعات والجامعات والمدارس والأسواق والمعسكرات. ويمتلك صالح وعائلته أدوات إعلامية مختلفة أتاحت له فرصة ممارسة العمل السياسي والتأثير في شئون البلاد التي لا يزال المؤتمر يتحكم بمفاصل أهم وأكبر المؤسسات فيها. ويسعى إلى عرقلة العملية الانتقالية في اليمن انتقاما من الثورة الشعبية التي أطاحت به وعائلته من الحكم الذي استبد به 33 عاما وأفضت إلى انتخاب نائبه السابق عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا للبلاد للمرحلة الانتقالية المحددة بعامين. وكان مجلس الأمن الدولي قد اتهم في بيان له (15 فبراير) علي صالح ومعه علي سالم البيض بعرقلة عملية التسوية وهدد باتخاذ عقوبات دولية بحقهما وفقا للمادة (41) من ميثاق الأممالمتحدة. وأكدت المصادر ل"الأهالي" أن صالح يعقد لقاءات يومية مكثفة بقيادات عسكرية وسياسية وقبلية للتنسيق لإعاقة المرحلة الانتقالية والتخطيط للعودة إلى السلطة. رابط الخبر http://alahale.net/article/9169