اتهم مصدر مسؤول في حكومة الوفاق الوطني, علي عبد الله صالح بالوقوف وراء اعمال التخريب التي تستهدف المصالح الحيوية. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن المصدر الحكومي اليمني قوله إن «صالح وزمرته يسعون إلى عرقلة مؤتمر الحوار الوطني بكل الطرق ومنها ضرب المصالح التي تمس حياة المواطنين بصورة مباشرة وغير مباشرة». وأكد المصدر أن ما يحدث «لا يستهدف فقط حكومة الوفاق أو تكتل أحزاب اللقاء المشترك أو غيرها، وإنما يستهدف الشعب اليمني برمته ويستهدف أمنه واستقراره»، مطالبا بوضع حد لمثل هذه التصرفات العبثية. وكان موقع «الأهالي نت» قد نقل عن مصادر خاصة إن الرئيس السابق علي صالح يستعد لتدشين حملة إعلامية ضد الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني بالتزامن مع اقتراب موعد بدء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني. ووفقا للمصادر فقد عقد رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح قبل أيام لقاء مع قيادات في المؤتمر وبحضور أعضاء المطبخ الإعلامي لصالح، أبلغهم خلال اللقاء بأن لديه حملة إعلامية ضد حكومة من وصفهم ب«الإخوانجية والانقلابيين» وأوضح لهم إنه تم رصد مبلغ (100) مليون ريال للحملة التي ستشمل القنوات الفضائية والصحف والاذاعات والجامعات والمدارس والأسواق والمعسكرات. بعدها أعلن صالح اعتكافه لكتابة مذكراته حسب زعمه، ماحدا ببعض وسائل الإعلام من الربط بين إعلانه عن كتابة مذكراته وبين تزامن الإعلان مع عقد مؤتمر الحوار الوطني لتفرغه لزرع عثرات أمام المؤتمر.