قلك المشير عبد ربه يضيف اسم يحيى الراعي في مؤتمر الحوار بدلا عن الدكتور عبدالملك منصور. وشوفوا الخيبة.. عبدالملك منصور دكتور، ويحيى الراعي راعي.. عبدالملك منصور ثوري من أول لحظة، ويحيى الراعي صاحب مقولة: تلقفوا لهم عند الكولة، وقبيلي يندع قبيلي والدولة تفرع!! هذه واحدة من البلايا الكبار، وليش؟ وأيش الحكمة؟ قالوا إن الأخ المشير فكر كيف يزيد على صالح؟ وبالتالي قرر أن يشترى أصحاب صالح ويرصهم في مؤتمر الحوار رصة أعواد الكبريت!! يعتقد المشير عبدربه منصور أنه كسبهم بذلك، والحقيقة أنه عمل مع هؤلاء المؤتمريين المحسوبين من أصحاب صالح مثل اللي يشتري غنم من واحد ويخليهن يبكرين اليوم الثاني مع الراعي.. يخرجين مع الراعي إلى المغرب والرجعة إلى بيت صاحبهن الأول. ولما يفتقدهن ويروح يدورهن، ما يجي إلا والأول قد حلبهن وتعشى ورقد!!